كشف تقرير دوري للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن الطاقة الاستيعابية لمنشآت الإيواء (الغرف والأجنحة) في المملكة كافة، بلغت 421074 منشأة، وأشار التقرير أن عدد الفنادق وصل إلى 1908فندقاً، بينما بلغ عدد الوحدات السكنية المفروشة 6690 وحدة، إلى جانب وكالات السفر والسياحة والبالغ عددها 1932 وكالة، إضافة إلى 365 من منظمي الرحلات السياحية.
وكانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد نفذت خطتها الميدانية لحصر المنشآت السياحية من فنادق ووحدات سكنية ووكالات السفر والسياحة ومنظمي الرحلات , وذلك في النصف الأول من العام الجاري وذلك على مستوى كافة مناطق المملكة كتجربة أولية، حيث سيشمل الحصر القادم خلال النصف الثاني من العام الجاري تصنيفات كافة المنشآت السياحية في البلاد.
ومن جهته, أبان الدكتور وليد الحميدي نائب رئيس الهيئة للمناطق، أنه جرى عرض النتائج والتقرير على جميع قطاعات الهيئة للأخذ بمرئياتهم التطويرية حيث كانت إجاباتهم المتعلقة بالتقرير أنه يمثل الواقع الفعلي للمنشآت السياحية في المملكة (حسب وصفه).
وأشار الدكتور الحميدي إلى وجود بيانات تحدد بدقة حجم المنشآت السياحية بالمملكة وهي تختلف عن المسح الذي يقوم به مركز ماس والذي يشمل عينة من تلك المنشآت، مفيداً أن مركز ماس في الهيئة سيستفيد من بيانات تقرير حصر المنشآت السياحية، موضحاً أنه سيكون هناك تقرير للنصف الثاني من العام الجاري يشمل كافة تصنيفات المنشآت السياحية مثل الفلل الفندقية والشقق الفندقية وفنادق الطرق والمنتجعات الى جانب المخيمات البيئية.
وأكد تقرير المسح الميداني لمنشآت الإيواء في المملكة، احتضان العاصمة المقدسة (مكة المكرمة) النسبة الكبرى من حيث الطاقة الاستعابية على المستوى الوطني وذلك بما نسبته 41%، بينما أقل من 1% هي النسبة التي تمثلها الطاقة الاستيعابية للحدود الشمالية.