توقعات بـ 25.8 مليون رحلة في عام 2020.. مؤتمر فيجن ٢٠١٦ بجدة  يضع المشروعات العملاقة بالمملكة على طاولة نقاشاته

توقعت البيانات المقدمة من مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) زيادة بنسبة ٤٣% في عدد السياح الوافدين المتوقع قدومهم إلى المملكة العربية السعودية بحلول عام ٢٠٢٠، حسبما كشفت شركة ديلويت في مؤتمر فيجن, الذي عقد خلال فعاليات معرض تجهيز الفنادق,  ووفقًا للأرقام الصادرة عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس)، تشير التقديرات إلى أن عدد الرحلات الدولية إلى السعودية سيرتفع من ١٨ مليون في عام ٢٠١٥ إلى ٢٥,٨ مليون رحلة في عام ٢٠٢٠.

وكان جرانت سالتر، رئيس قسم استشارات السفر والضيافة والترفيه لمنطقة الشرق الأوسط في شركة ديلويت، قد قدم عرضًا لهذه التوقعات في سياق حديثه عن موضوع “أداء السوق والاتجاهات والمشاريع في المملكة العربية السعودية”.

إلى ذلك, ناقش معرض تجهيزات الفنادق في المملكة العربية السعودية بجدة، خلال مؤتمر فيجن بالمملكة العربية السعودية ورقة بعنوان “المشروعات العملاقة – نظرة من الداخل” قدمها رمزي صلح، الرئيس التنفيذي للتطوير التجاري في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، الذي يعتبر أحدث المتحدثين الذين انضموا  إلى الدورة السنوية الثانية من مؤتمر فيجن.

وتطرق رمزي صلح لإطلالة من وراء الكواليس على مشروع تطوير مدينة الملك عبد الله الاقتصادية التي تعتبر أضخم مدينة مموّلة من القطاع الخاص على مستوى العالم, وأفاد صلح أن إستراتيجية السياحة لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية تهدف إلى تعزيز مكانة المدينة باعتبارها الوجهة السياحية الرائدة لجميع الأغراض والتي لا غنى عن زيارتها في السعودية، بما يوفر فرص نمو على مستوى مجال الضيافة والترفيه والسياحة ككل في البلاد, وتعتبر المدينة وجهة ترفيهية وسكنية ناشئة على الساحل الغربي وكذلك بوابة إقليمية للخدمات اللوجستية والصناعات التحويلية. وتقع المدينة على بُعد ١٠٠ كيلومتر شمالي جدة، ومن المخطط ضخ استثمارات فيها بإجمالي ١٠٠ مليار دولار أمريكي، كما ستمتاز المدينة بقدرة استيعابية سكنية تبلغ مليوني شخص عند الانتهاء منها في عام ٢٠٣٥.

ومن المتوقع أن تستقطب مدينة الملك عبد الله الاقتصادية أكثر من ٣ ملايين سائح سنويًا بحلول عام ٢٠٢٥. وتمثل المدينة بالفعل وجهة محلية لقضاء عطلات نهاية الأسبوع؛ حيث استقبلت أكثر من ١٠٠ ألف زائر في عام ٢٠١٥. وتضم حاليًا ٣٨ مشروعًا سياحيًا وترفيهيًا قيد التطوير، بما في ذلك فنادق ومنتجعات وعناصر جذب للترفيه العائلي.

Exit mobile version