أعلنت شركة جبل عمر أمس الثلاثاء عن بيعها 55 وحدة سكنية بمكة المكرمة, وفق عقد تمع مع “البلاد المالية”، مدير صندوق البلاد للضيافة في مكة المكرمة بقيمة تعادل مليار ريال.
ويأتي هذا العقد إلحاقاً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في 14/11/1437هـ الموافق 17/8/2016م بين الشركة والبلاد المالية، والتي تم بموجبها إنشاء الصندوق بعد أخذ الموافقات اللازمة من هيئة السوق المالية وإنهاء إجراءات الفحص النافي للجهالة.
ووقع الاتفاقية ياسر بن فيصل الشريف الرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر للتطوير والحسن سامي القسوس الرئيس التنفيذي لشركة البلاد المالية بحضور رئيس مجلس إدارة البلاد المالية فهد بن عبدالله بن دخيل، والدكتور عبدالله بن حمد المشعل نائب رئيس مجلس إدارة شركة جبل عمر للتطوير وعدد من كبار التنفيذيين لدى الطرفين.
وتقوم شركة جبل عمر للتطوير باستئجار هذه الوحدات السكنية بعد بيعها للصندوق لمدة عام بقيمة إيجارية تعادل 2% من قيمة استحواذ الصندوق عليها، وبينت الشركة أنه سوف يتم استخدام متحصلات البيع لتنفيذ إستراتيجية المشروع، ومن المتوقع أن يظهر الأثر المالي بشكل ايجابي على الإيرادات وحقوق المساهمين خلال السنة المالية المنتهية في 30/12/1437هـ.
واعتبر عبدالعزيز بن محمد السبيعي رئيس مجلس إدارة شركة جبل عمر للتطوير أن الاتفاقية نقلة مهمة في مسيرة التطوير للمشروع واستكمال عدد من المشروعات في المرحلة الرابعة للبناء، لافتا أن متحصلات البيع سوف تنعكس على تسريع العمل في المراحل المتبقية للتطوير، كما أنه سيدعم إيرادات الشركة خلال الربع الرابع من العام الجاري, من جهته شدد الدكتور عبدالله بن حمد المشعل نائب رئيس مجلس إدارة شركة جبل عمر على أهمية المرحلة التطويرية المقبلة لمشروع جبل عمر لمواكبة رؤية المملكة 2030م في استيعاب الحجاج والمعتمرين، تقوم على عدة مرتكزات وعوامل تعتبر من أهم عوامل القوة، لتحويل الطلب على الوحدات الموسمية إلى قيمة استثمارية ذات عوائد كبيرة للقطاع الخاص والحكومي معاً. من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر للتطوير ياسر بن فيصل الشريف لاشك أن الاتفاقية تواكب عدد من الخطوات التنظيمية والتطويرية لشركة جبل عمر والإفصاح بالتزامن مع تحول الشركة إلى معايير المحاسبة الدولية واعتمادها قبل نهاية عام 1438هـ، لافتاً إلى أن مشروع جبل عمر اليوم يعتبر أهم مشروعات التطوير بمركزية مكة المكرمة، وأكبر منتج لوحدات الإيواء السكني والموسمي من جميع الفئات.