بمشاركة نائب محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.. شركة مجالس تنظم الملتقى الثالث وتطلق برنامج تحسين خدمة المنشآت

بمشاركة نائب محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.. شركة مجالس تنظم الملتقى الثالث وتطلق برنامج تحسين خدمة المنشآت

برعاية إعلامية متخصصة من صحيفة أملاك العقارية نظمت الأسبوع الماضي شركة مجالس بالتعاون مع هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ملتقى مجالس الثالث والذي شرفه بالحضور والمشاركة المهندس مازن الداود نائب محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة, وابتدأ المهندس ماضي الماضي رئيس الشركة الحديث مرحباً بالحضور وشارحاً لهم فكرة مشاريع المجالس التي تجمع في ملتقياتها مجموعة كبيرة من الشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف التشاور تحسين وضعها الاقتصادي والاستفادة من الفرص الاستثمارية والتسهيلات والحوافز التي تقدمها الدولة لمثل هذه الشركات كما تقدم “مشاريع مجالس” عدداً من الخدمات مثل الدعم الفني واللوجستي ومساعدة المنشأة في التأسيس ودراسات الجدوى والمراجعات القانونية وبناء فريق العمل وتأهيله وإيجاد قنوات تمويلية لها, كما تمنح الشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة رعاية تامة حتى يقف المشروع على رجليه, وتتم هذه الخدمات بواسطة الاستفادة من فكرة تطبيق الواتساب.

وأشار الماضي في معرض حديثه إلى أن الشركة نشأت لسد حاجة السوق من الفجوة بين احتياج سوق العمل من خلال ملء الفجوة الواقعة ما بين إدارة الأملاك  والإدارة الهندسية للمشاريع عبر منصة متخصصة للمال والأعمال, مؤكداً على أنها تمتاز بالموثوقية والاحترافية.

ومن جهته, كشف المهندس مازن الداود أن 99.7% من الشركات في المملكة عبارة عن شركات صغيرة ومتوسطة فيما تبلغ الشركات الكبيرة فقط 0.03%  منوهاً بدور الهيئة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة مشيراً للتوجه العام للدولة في دعم الاستثمارات الصغيرة, وخاصة بعد إقرار برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 التي ترتكز على زيادة  واردات الناتج المحلي غير النفطية, وقد قسم المهندس مازن الشركات المعنية إلى ثلاثة أقسام هي منشآت صغيرة جداً ومنشآت صغيرة, ومتوسطة, ويتم التركيز على (الصغيرة والمتوسطة), وأبان المهندس الداود أن هذا القطاع يمثل ركيزة أساسية ودعامة حقيقية للاقتصاد الوطني محققاً معدل نمو في الناتج المحلي يصل إلى 5% سنوياً, هذا بجانب رفع الحصص التوظيفية للشباب السعودي حيث بلغت 2 مليون موظف, ونطمح من خلال برامج التحول الوطني وإستراتيجية رؤية 2030 أن نصل لنسبة توظيف تبلغ 88.8% في القطاع الخاص, وقال الداود أننا نعول كثيراً على هذا القطاع ونتوقع أن تسهم بـ 6.3  تريليون ريال, واستيعاب 10.4 مليون موظف سعودي ليبلغ إجمالي السعودة 12.5 سعودي في القطاع الخاص.

وثمن المهندس مازن الدواد فكرة تأسيس صندوق قابض باسم صندوق الصناديق برأس مال قدره (أربعة) مليارات ريال سعودي، يكون غرضه الاستثمار في صناديق رأس المال الجريء والملكية الخاصة وفق أسس تجارية لدعم وتحفيز الفرص الاستثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، سيكون خير محفز وداعم لتطوير, ودعم أعمال هذه الشركات, معتبراً إنشاء الصندوق خير داعم لتطوير المؤسسات، ومؤشراً على اهتمام الدولة بهذا القطاع الحيوي ومساهمته في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، ورفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من ٢٠٪‏ إلى ٣٥٪‏ . ودعم هذه المنشآت يصب مباشرة في زيادة دخل الأسرة والتوزيع العادل للأيدي العاملة وتغذية الأسواق الكبيرة, مشيراً إلى أن القطاع توجد به مبادرات كثيرة تصل إلى 300 مبادرة جميعها تصب في دعم وتأهيل منشآت هذا القطاع الحيوي, وتطرق نائب المحافظ إلى تجارب عدد من الشركات الأجنبية التي حازت على مكانة مرموقة في السوق, وفي نهاية حديثه بملتقى مجالس الثالث أجاب على أسئلة الحضور واستفساراتهم.

وفي ذات الموضوع تحدث الأستاذ عبدالعزيز العيسى رئيس صحيفة أملاك العقارية الراعي الإعلامي للملتقى عن الدور القوي التي يؤديه قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في انتعاش الأسواق الصغيرة والكبيرة, وهذا القطاع تبرز أهميته في كونه المقدم المباشر للخدمات بكامل أشكالها, موضحاً أن رؤية 2030 وبرامج التحول الوطني ستعيد تشكيل الاقتصاد من جديد ووضعه في مساره الأمثل ليأخذ القطاع حظه الموفور من الدعم والاهتمام, ووجه شكره وتقديره لشركة مجالس على تبنيها مثل هذه اللقاءات والمبادرات التي درجت عليها.

ومن جانبها أطلقت شركة مجالس برنامج تحسين خدمة المنشآت الذي تجاوب معه رجال الأعمال الحاضرين, ومن ثم كرمت الشركة الرعاة للملتقى وقدمت لهم الدروع والهدايا التذكارية, ثم تناول الجميع مأدبة العشاء الذي أعدت بهذه المناسبة.

Exit mobile version