نجمُ سطع في سماء صحافتنا..
احتفى الركب الصحفي منذ أيام بالمولود الجديد في عالم الصحافة العقارية: “صحيفة أملاك” التي حلَّت علي دنيا الصحافة، كي تسد فراغاً في هذا المجال المتراحب والمتنامي، ألا وهو مجال العقار.
فلم يعد خافياً على كل بصير ومطلع علي الساحة العالمية التطور السريع، والتكنولوجيا التي حلت في كل مكان وميدان، حتى غدا العالم بأنحائه المتراحبة قرية صغيرة، ولما كان للشأن العقاري ساحته النشطة والمتميزة ودوره المتصاعد والمؤثر في حياتنا الاقتصادية، ومن منظور هذا المشهد الرحب، كان لابد من وجود صحيفة متخصصة تُعني بالسوق العقارية، وترصد وتتابع كل جديد فيها، وتقدمه في صورة تواكب هذا التطور السريع، هدفها الأول المواطن المحلي ثم الخليجي، وساعية لنقل الصورة الحقيقية وما تموج به المشهد العقاري من تطورات وأحداث.
والحمد لله فقد تهللت الساحة بالوليد الجديد، ولكونها صحيفة وليدة تحث الخطى في ميدان تسعى فيه لكي تصبح لاعباً له شأنه ودوره، حيث تخلو الساحة الصحفية من صحيفة متخصصة في الشأن العقاري، فإننا حريصون على تميز تجربتنا مع “صحيفة أملاك العقارية”، وأن نقدم للمواطن والقارئ والمتخصص والمهتم بالشأن العقاري .. هذا الشأن الذي بات حدثاً رئيسياً في حياتنا اليومية، وحديثاً يتردد على كل الألسنة والمجتمعات، نقدم للجميع من خلالها وعلى صفحاتها قراءة واعية لكل ما يجري في الساحة، ونثير كل ما يتردد من قضايا ونعكس كل الاهتمامات بعرض عميق، وتحليل متخصص محترف، وبمصداقية يشهد بها الجميع.
ولقد كان التفكير في إصدار صحيفة متخصصة تُعني بالشأن العقاري حُلما طالما راود عقولنا، كان التخطيطُ لا يفارقنا، والترتيب متواصل، وغدا حُلمنا حقيقة، وأطلت “أملاك” في سماء الصحافة منطلقة من مدينة الرياض عصب النشاط الاقتصادي والعقاري في المملكة، وكان صدور عددها الأول موضع ترحيب واسع من قبل المجتمع العقاري.
وانهالت علينا عبارات التهنئة من كل حدب وصوب، وبدت مشاعر فرحة حقيقية سرت في الوسط العقاري، ونحن من جانبنا نرد التحية بأحسن منها، وعهد ووعد منا أن نكون منبراً صادقاً للتعبير عن الهم العقاري، وأن نحمل مع أهل العقار كل طموح وتطلع نحو سوق عقارية أفضل، وأن نكون صوتاً مخلصاً وصادقاً وأميناً يعبر عن كل ما تموج به الساحة العقارية، والأمل في غدٍ أكثر إشراقاً.
وفي الختام نذكر القراء الكرام – مع صدور عددنا الثاني من ” صحيفة أملاك”– بأنه ما من عمل بشري إلا ويشوبه القصور، لكننا نعد بأن نقدم أفضل ما لدينا، ونبذل أقصى الجهد من أجل التميز والانفراد، وبتعاونكم يكتمل النجاح، وصفحاتنا هي ساحة مفتوحة بالود والتفاعل النشط لكل عقاري ومتخصص وأكاديمي ومواطن عادي، نرحب بالجميع والتواصل مع إدارة الصحيفة ومع كادر صحفي متميز اخترناه بعناية، لنحقق كل ما نطمح ونتطلع إليه.
والله من وراء القصد،، رئيس التحرير