مدينة المعرفة الاقتصادية معلم حضاري عمراني واقتصادي
قائم على صناعة المعرفة
المطورون يسعون لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين لإحداث نقلة نوعية للمدينة المنورة
المشروع يتكلف 30 ملياراً ويتحول لمركز يجتذب العلماء الإسلاميين في الصناعات المعرفية
اتفاق لإنشاء مركز عالمي متطور لحفظ البيانات بتكلفة 400 مليون
بدأت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية اعتباراً من يوم الاثنين 24 مايو 2010م طرح 102 مليون سهم بسعر 10 ريالات كقيمة اسمية للسهم أي بما يعادل قيمة 1.02 مليار ريال سعودي، وبنسبة تبلغ 30.06% من إجمالي أسهم رأسمال مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية الذي يجري إنشاؤه حالياً بالمدينة المنورة على بعد خمسة كيلومترات فقط من المسجد النبوي الشريف.
ويستمر الاكتتاب حتى يوم 16 من شهر جمادى الآخرة الموافق (24 مايو إلى 30 مايو 2010م). علماً بأن الحد الأدنى للاكتتاب في أسهم المدينة هو خمسون سهماً بسعر عشرة ريالات للسهم الواحد، وتجدر الإشارة إلى أن المستشارين الماليين لعملية الاكتتاب هم (الأهلي كابيتال، وشركة سويكورب للاستشارات المالية
وصرح الدكتور سامي محسن باروم – رئيس مجلس إدارة شركة مدينة المعرفة الاقتصادية في مؤتمر صحفي عقد بمناسبة بدء عملية الاكتتاب العام “أن مدينة المعرفة تمثل فرصة واعدة لتطوير قاعدة قوية تتماشى مع رؤية خادم الحرمين الشريفين لتشجيع الصناعات المعرفية، في ظل توفر مقومات نجاح قوية لمدينة المعرفة.
مشيرا إلى أن مدينة المعرفة تقع ضمن النطاق العمراني للمدينة المنورة، وتستفيد من البنية التحتية الموجودة بالمدينة المنورة ووجود الطلب المحلي على جميع منتجات المشروع من وحدات سكنية أو تجارية أو مكتبية وخدمات تعليمية وصحية وسياحية، كما أن المدينة لها جاذبية عالية لشريحة كبيرة من العالم الإسلامي الراغبين في زيارة المدينة المنورة والعمل والسكن فيها مع وجود شبكة مواصلات متميزة ومطار دولي ونسبة نمو عالية في الكثافة السكانية والزوار الذين يبلغ عددهم حاليا حوالي 9 (تسعة) ملايين زائر، ويتوقع أن يصل الى 34 مليون زائراً بحلول عام 2024م.
وأضاف أن المدينة يتوفر لها أيضاً البنية التحتية الأساسية من الماء والكهرباء والصرف الصحي في منطقة مدينة المعرفة. ويتميز الموقع كذلك ببعده بضعة دقائق من الحرم الشريف و8 كلم من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر بعد اكتمال توسعته، بالإضافة إلى وقوع محطة قطار الحرمين في الطرف الشرقي من مدينة المعرفة وفقاً للخطة حيث يتوقع أن تكون القدرة الاستيعابية لقطار الحرمين حوالي 12 مليون راكب سنوياً.
وأوضح د. باروم أن وجود مؤسسة الملك عبد الله لوالديه للإسكان التنموي كشريك رئيسي يعطي دعماً قوياً للمشروع بما لدى المؤسسة من إمكانات في تطوير مشاريع الإسكان بمدن المملكة المختلفة، وكذلك وجود عدد من المطورين الاستراتيجيين، في مقدمتهم مجموعة صافولا لخبرتها الكبيرة في تشكيل الكيانات الاستثمارية وإدارتها.
إضافة إلى شركة طيبة القابضة التي تملك محفظة عقارية ضخمة ومقدرات متميزة في مجال التطوير العقاري أهلتها لتكون أول وأكبر شركة تطوير عقاري في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة بما لديها من مشاريع العقارات السكنية والتجارية المواجِهة للمسجد النبوي الشريف، وشركة إدارة وإنماء المشاريع العقارية التابعة لمجموعة بن لادن المعروفة بقدرتها على تطوير أغلب المشاريع الكبيرة بالمدينة المنورة وبمعظم مدن المملكة.
وقال إن كل هذا يضع المشروع في مكانة متقدمة من خلال تمازج جميع إمكانيات التحالف بين هذه الشركات، علاوة على وجود المحفزات الاستثمارية والتشريعية المتوفرة للمشروع عبر هيئة المدن الاقتصادية والتي دعمت المشروع خصوصاً في مراحله الأولى مما ساعد بشكل مباشر في توقيع اتفاقيات مشتركة مع كبريات الشركات العالمية في عدد من المجالات مثل مجال التقنية المعلوماتية وغيرها.
إتفاق مدينة المعرفة وديب كلاود
وقعت “شركة مطوري مدينة المعرفة الاقتصادية” اتفاقية مع “شركة ديب كلاود ” لإنشاء مركز لحفظ المعلومات والخدمات التكنولوجية المتقدمة على مساحة 30 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية إجمالية تقدر 400 مليون ريال ، ليكون أول مركز من نوعه في المنطقة يستخدم التكنولوجيا المتقدمة وأنظمة الكمبيوتر والمكونات المرتبطة بها مثل الاتصالات السلكية واللاسلكية والأنظمة المعلوماتية المستقرة ليكون مركزاً إقليمياً متطوراً قائماً على الصناعات المعرفية، وليتيح استخدام البيانات لكل من القطاع الخاص والعام يعمل كمركز رديف أثناء الكوارث (Disaster Recovery)
وقام بالتوقيع الرئيس التنفيذي لشركة ديب كلود العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الفيصل ، ومن جانب مدينة المعرفة الاقتصادية طاهر باوزير الرئيس التنفيذي للشركة، والمدير التنفيذي لشركة ديب كلود السيد كريستوفر فرانكو، وعدد من المهندسين والاستشاريين والتقنيين .
وقال سمو الأمير فيصل بن تركي الفيصل إن استثمارات ديب كلاود بمدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة سوف تصل إلى ما يزيد عن 400 مليون ريال، وأن مركز حفظ البيانات والمعلومات سوف ينشأ على مستوى عالمي ومتطور ليكون الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية وفي منطقة الشرق الأوسط عموماً .
وأضاف سموه إن مركز البيانات والمعلومات سيجعل المملكة محوراً رئيسياً للصناعات التكنولوجية المتطورة في منطقة الشرق الأوسط وسيجعل المدينة المنورة والمملكة العربية السعودية الأفضل في معالجة الكوارث الخاصة بحفظ المعلومات .
نبذة عن مدينة المعرفة
أول مدينة ذكية بالمملكة فى أول عاصمة إسلامية
بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله نبعت فكرة تطوير مدينة المعرفة الاقتصادية على بعد ٥ كلم شرق الحرم النبوي لتكون معلماً حضارياً لخدمة سكان وزوار المدينة المنورة، وصرحاً وطنياً وعالمياً للتنمية الاقتصادية المبنية على الصناعة المعرفية، حيث سيتم تطوير بيئة عمرانية متميزة ذات بنية تحتية عصرية لتكون مركزاً لاستقطاب العلماء والخبرات الإسلامية في مجال الصناعة المعرفية، كما ستوفر ميزات تنافسية لرواد الأعمال والراغبين في العمل والاستثمار والإقامة بجوار مسجد الرسول علية أفضل الصلاة و السلام، ومركزاً متميزاً للسكن والتجارة والأعمال يلبى الطلب المتزايد لسكان المدينة وزوارها.
الرؤية
بناء معلم حضاري عالمي يعكس تميّز الحضارة الإسلامية
INCLUDEPICTURE “http://www.madinahkec.com/images/pixel.gif” * MERGEFORMATINET أهداف مدينة المعرفة
تأسيس قاعدة للتنمية الاقتصادية المبنية على الصناعة المعرفية
تطوير قاعدة خدمات سياحية متميزة مترابطة مع منطقة تجارية متمثلة ب“حدائق النور“ ومنطقة السوق ومنشآت سياحية متكاملة بمستوى عالمي
تطوير منطقة سكن مميزة للراغبين في العمل والاستثمار والإقامة بجوار مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام
تطوير مركز حي الأعمال الرئيسي الذي تفتقده المدينة المنورة حاليا واستقطاب المؤسسات المالية والتجارية والخدماتية
تأسيس بنية تحتية تكون عامل رئيسي لتحفيز الإنتاج إلى الحدّ الأقصى وخلق بيئة متطورة تعمل على تطوير الإبداع الإنساني
إيجاد مجتمع قائم على الصناعة المعرفية ذو قدرة اقتصادية على النمو والتطور في المدينة المنورة
لماذا مدينة المعرفة الاقتصادية؟
جاذبية المدينة لاستقطاب العلماء والباحثين المسلمين المتميزين ورواد الأعمال الراغبين في العمل والاستثمار والإقامة بجوار مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم.
الثروة التاريخية والفنية والتراثية للمنطقة.
وجود مؤسسات تعليمية في المجالات التطبيقية والدينية.
تجربة المدينة المنورة الرائدة في مشروع تطبيقات الحكومة الالكترونية.
مشاريع النقل التي ستربط المدينة بالعالم ومدن المملكة، عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وتطوير خط السكة الحديدية الذي سيربط المشروع بمكة المكرمة ومدينة جدة.
حقـائـق وأرقـام
30 مليار ريال (8 مليار دولار): إجمالي الاستثمارات في المدينة عند اكتمال بنائها.
4.8 مليون متر مربع مسطحة
9 مليون متر مربع من المساحات المبنية
120,000 عدد السكان المقيمين
20,000 عدد الزوار الذين يمكن استيعابهم إما في الفنادق أو الساحات.
20,000 عدد الوظائف في مختلف المجالات التي ستوفرها المدينة.
30,000 وحدة سكنية
1200 محلات تجارية
موقع متميز
في موقع إستراتيجي متميز تقع مدينة المعرفة الاقتصادية شرق المدينة المنورة على شارع الملك عبدالعزيز وتبعد دقائق معدودة عن الحرم النبوي الشريف و سبعة دقائق عن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، و يحدها الطريق الدائري الثاني الذي يعد شرياناً مهماً لسكان طيبة وزوارها. كما تقع محطة قطار الحرمين الشريفين الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مروراً بجدة في الجهة الشرقية من مدينة المعرفة الاقتصادية.
INCLUDEPICTURE “http://www.madinahkec.com/images/pixel.gif” * MERGEFORMATINET المخطط الرئيسي
لقد حرص المطورون على أن يكون تصميم مدينة المعرفة الاقتصادية يعكس رؤية خادم الحرمين الشريفين بإحداث نقلة نوعية في النمو الاقتصادي للمدينة المنورة فكان الاستعانة بكبرى الشركات العالمية لإعداد تصاميم لبنية تحتية ذكية ومراعية للبيئة و إيجاد أهم العناصر الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعمارية التي سوف تساهم في التنمية المستدامة
المدينة الذكية
مدينة المعرفة الاقتصادية هي مدينة متطورة مزودة بأحدث بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات بالاستفادة من أفضل الممارسات و التجارب العالمية لتكون بإذن الله النموذج المثالي الأول للمدن الذكية والداعمة لمسيرة التطور في المملكة والتي تدعم اقتصاد و صناعة تقنية المعلومات.
إن المنهجية العلمية المتبعة في مدينة المعرفة ستوفر للمباني والمرافق قدرة على الاستفادة من البنية التحتية الذكية من خلال اعتماد (بروتوكول الإنترنت) وأنظمة الشبكة الذكية التي تمكن من الاتصال بالمرافق والخدمات داخل المبنى وخارجه ، وتحسين الإنتاجية واستخدام الطاقة السليم ، فضلا عن توفير منصة لتقديم مختلف الخدمات عن طريق الشبكة.