افتتح مساء أمس وكيل الطّاقة والصّناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس صالح السلمي الدورة الرابعة عشر من المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والطباعة والتغليف وذلك بمركز جدة للمنتديات والفعاليات يوم الاثنين 30 جمادى الأولى الموافق في الموافق في 27 فبراير ويستمر إلى 3 جمادى الآخرة 1438هـ الموافق2 مارس 2017م.
أهمية قطاع البلاستيك والبتروكيماويات
وأبدى سعادة الوكيل فخره بمشاركة العديد من الدول العربية الشقيقة والعالمية الصديقة، وبالتنظيم الجيد والمميز للمعرض المعتمد من الاتحاد الدولي للمعارضUFI وعبّر عن سعادته بانعقاد هذه الدورة في جدة مما يلقي الضوء على الأهمية الإستراتيجية التي تشكلها المنطقة الغربية. وأشار إلى أهمية المعارض المتخصصة مثل هذا المعرض الذي يُعني باقتصاديات القطاع الصناعي متمثلاً في البلاستيك والبتروكيماويات والطباعة والتغليف كركيزة أساسية من أجل التنمية ودعم القدرات المحلية من خلال استعراض احتياجات السوق المتزايدة لهذا القطاع، حيث تشهد هذه الصناعة نموا ملحوظا في القدرة الإنتاجية للمملكة.
318 شركة محلية ودولية تمثل 20 دولة
واستكمالاً للنجاح الذي حققه المعرض في دورته السابقة عززت شركة معارض الرياض المحدودة المنظمة للحدث الدور الإيجابي للاستثمارات الصناعية بتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص حيث يشكل فرصة سنوية لالتقاء أصحاب القرار من القطاعين العام والخاص للارتقاء بهذا القطاع في المملكة وتوفير فرص فريدة للصناعات التحويلية، والترويج للفرص الموجودة محليا أمام الشركات الدولية والإقليمية والعالمية, حيث يحظى المعرض بمشاركة 318 شركة محلية ودولية، و20 دولة يعتبر هذا المعرض أحد أكبر التجمعات الصناعية في منطقة الشرق الأوسط، ويقدم فرصة للشركات لاستعراض خدماتها ومنتجاتها ومواكبتها لأحدث التطورات للمضي قدماً في خططها التشغيلية والتوسعية في أكبر أسواق المنطقة والعالم. بالإضافة إلى عدد من ورش العمل التي يقدمها متخصصون في هذا القطاع.
رعاية واهتمام بالمعرض
ويحظى المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والطباعة والتغليف، برعاية إعلامية متخصصة من صحيفة أملاك العقارية, بجانب رعاية وزارة الطّاقة والصّناعة والثروة المعدنية، ورعاية ماسية من سابك، ورعاية بلاتينية من سعودي بوليمرز، بالإضافة إلى دعم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”كشريك صناعي، ويستمر لمدة 4أيام ليشكل أكبر تجمع صناعي في المملكة.
