أسواق العقار الخليجي تشهد انتعاشا في جميع القطاعات

وتم الانتعاش على نطاق واسع وواضح في المواقع الرئيسية والثانوية التي تتمتع بأسعار معقولة، في حين المزيد من الزيادة في الإيجارات والأسعار كان متوقعا، من المتوقع ايضا أن تشهد 2014 تباطؤا في زيادة الاسعار في المستويات غير المستدامة من النمو عكس ما شهد في 2013. وسجل سوق التجزئة نموا في عام 2013، مع تحول وزيادة في الإيجارات في كل من المراكز الرئيسية للتسوق والمراكز الموجودة بالمجمعات السكنية. وكما زادت شعبية محلات التجزئة التجارية في الشوارع في مواقع مختلفة في دبي في 2013. وكان لقطاع الفنادق حظ إيجابي هذا العام مع أعداد قياسية للسياح الوافدين الى دبي، رغم وجود عدد ملحوظ من الافتتاحات، وشهد القطاع معدلات اشغال ملحوظة بلغ (80٪) وارتفاع متوسط الأسعار اليومية بلغ ( 241 دولارا)، وكان ضمان تنظيم اكسبو عام 2020 اعطى دعما لهذا القطاع ويؤدي إلى المزيد من المشاريع في 2014 وما بعده.
انتعاش العقار
وسجلت السوق الصناعية نموا قويا في العام 2013 مع عدد من مشاريع البنى التحتية التي تعود بالفائدة على هذا القطاع، واستمر الطلب على التحول إلى مناطق جديدة إلى جنوب دبي، ويتوقع أن تبقى على هذا الحال نظرا لقربها من موقع معرض اكسبو عام 2020.
وتعليقا على التقرير قال كريج بلمب، رئيس قسم الأبحاث في جونز لانج لاسال الشرق الأوسط: شهد عام 2013 تحسنا واضحا في المعنويات والثقة تجاه سوق العقارات في دبي، وبلغت ذروتها بعد قرار اكسبو عام 2020، الذي اعطى دعما كبيرا خاصا في الأشهر الأخيرة من السنة، الثقة هي من العوامل الهامة في سوق العقارات في دبي، ولكن الأسس الاقتصادية والديمغرافية الكامنة في العام 2013 قد تحسنت هي الأخرى.
ومع دخول عام 2014، من المتوقع ان يستمر الانتعاش الواسع نسبيا، مع زيادة متوقعة في متوسط الأسعار والإيجارات في معظم القطاعات، لكن وتيرة النمو التي شهدناها في أواخر العام 2013 قد تكون غير مستدامة.

Exit mobile version