بمشاركة أكثر من 200 جهة متنافسة من القطاعيين (العام والخاص) في المجال الاستثماري السياحي, وعدد زائرين تجاوز عددهم 30 ألف زائر من المستثمرين والمهتمين والإعلاميين, اختتم الأسبوع الماضي ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي أعماله بنجاح حيث شهدت أعمال الدورة الحادية عشرة للعام الجاري 2018 بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض حيث تم توقيع أكثر من 120 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين عدد من جهات القطاع السياحي ممثلة في مجال تنظيم الرحلات السياحية، والاستثمار السياحي، بجانب قطاع الإيواء والفندقة وجميع المجالات المتصلة بشكل مباشر بالقطاع السياحي.
وأكد عبدالله بن عبدالملك المرشد نائب الرئيس لقطاع التسويق والبرامج في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن الملتقى حقق أهدافه في دورته الحادية عشرة قد حقق أهدافه، مجسداً صورة واضحة الملامح لمفهوم الشراكة التي تربط بين الهيئة وبين القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء, مبيناً أن الملتقى شهد خلال سنواته العشر الماضية الكثير من التطورات على مستوى التنظيم من جهة وعلى مستوى التنمية السياحية وأثرها في الاقتصاد الوطني من جهة أخرى، الأمر الذي حقق نقلات كبيرة على مستوى الوعي بأهمية صناعة السياحة كونها أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني.
وشهد الملتقى الذي انطلق برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تكريم 38 فائز بجوائز التميز السياحي، إضافة إلى عقد مؤتمراً موسعاً استمر على مدار 3 أيام تضمن أكثر من 16جلسة عمل ونقاش حول القضايا والموضوعات المتعلقة بصناعة السياحة والسفر في المملكة وبحث سبل تطويرها، بمشاركة أكثر من 70 مسؤولًا وخبيرًا محليًا ودوليًا من المختصين في قطاعات السفر والاستثمار السياحي وصناع الأعمال، حيث ركز الملتقى في دورته الحالية على جذب وتنشيط الاستثمار السياحي بوصفه رافدا اقتصاديا هامًا من روافد الدخل القومي غير النفطية وتوفير فرص العمل للمواطنين”.
.