حافظت الفنادق في المملكة على ريادتها في ترتيب نسبة الإقبال وخيارات الإقامة, وحازت والشقق الفندقية والشقق المفروشة (الثانية والثالثة)، بينما حلت رابعاً المنتجعات والفلل السياحية.
وكشف موقع وتطبيق السفر الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (ويجو), عن تزايد الإقبال على الشاليهات السياحية كأحد خيارات الإقامة المفضلة أثناء الرحلات السياحية الداخلية.
وجاءت الشاليهات في المرتبة الرابعة من بين خيارات البحث عن أماكن للإقامة على موقع وتطبيق ويجو، مباشرة بعد الفنادق التي لا تزال في المرتبة الأولى.
وعزت آنا تروشكينا، مديرة قسم الفنادق في ويجو إقبال العائلات السعودية على الشاليهات إلى طبيعية تصميم الشاليهات التي تتيح قدراً كبيراً من الخصوصية والهدوء للمقيمين فيها، وأوضحت تقول: “تفضل الأسر السعودية استئجار الشاليهات لكونها الأقرب إلى عادات الأسر وتقاليدها والأنسب لالتقاء تلك العائلات في أجواء محافظة؛ حيث تتيح في كثير من الحالات مساحة أكثر خصوصية مما قد توفره الفنادق أو الشقق الفندقية”.
ووصفت تنامي الطلب على الشاليهات بصفة خاصة خلال العام الماضي والربع الأول من العام الحالي مقارنة بالأعوام السابقة بالتحول مثير للاهتمام”.
وعلى الرغم من ارتفاع معدلات إشغال الشاليهات العائلية في المدن السعودية خلال العام الماضي -وهو أمر يُتوقع استمراره هذا العام مع بدء ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة- إلا أن تروشكينا أكدت أن حجم العرض لا يزال محدوداً ولا يتجاوز نسبة 3% من خيارات إقامة المصطافين في المملكة.
وتابعت تدوشكينا تقول: “هناك نسبة طلب عالية من مختلف العائلات من مواطنين ومقيمين في المملكة، ولكن المشكلة تكمن في أن المتاح من هذه النوعية من الإقامة السياحية محدود مقارنة بحجم الطلب عليها. وربما يعود ذلك إلى ارتفاع تكاليف تشييدها وإدارتها وتزويدها بمختلف المرافق والمميزات التي تجعلها تنافس المنشآت الفندقية على اختلاف فئاتها، خاصة تلك التي تنتشر على الساحل الشرقي والساحل الغربي للمملكة. حيث تكثر الشاليهات بالأخص في المدن الداخلية بالسعودية، وأبرزها العاصمة الرياض في المنطقة الوسطى؛ حيث يوجد بها 37 شاليهاً، وبريدة (24) وعنيزة (8) في المنطقة الشمالية، وجنوباً خميس مشيط (6)، والطائف (4) شاليهات فقط”.
ومع بدء ارتفاع درجات الحرارة في المملكة، وضع خبراء السياحة والسفر في ويجو قائمة بأفضل عشرة شاليهات في المملكة حسب الطلب وتقييم المستخدمين.