الاستثمار في مشاريع نوعية وذات عوائد مجزية على شركائها وعلى المجتمع هو ماتسعى له الشركات الاستثمارية والمطورون العقاريون الجادون ومن هنا يأتي تكوين تحالفات بين عدة أطراف من مستثمرين ومطورين وممولين وشركات مقاولات عالمية.
هذا ما يراه الأستاذ فهد بن عبدالعزيز آل إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة عبدالعزيز آل إبراهيم للاستثمار التي تشارك في معرض سيتي سكيب دبي في الحادي والعشرين من سبتمبر الجاري، ويقول: الهدف من مشاركة المجموعة هو السعي للعمل مع حلفاء استراتيجيين لإنجاز حزمة من المشاريع الاستثمارية التي تتكامل مع رؤى التنمية وتوجيهات القيادات في السعودية وعدد من الدول العربية.
وأضاف فهد آل إبراهيم: المجموعة لديها العديد من المشاريع التي تطلقها بالتحالف والتعاون مع المستثمرين المحليين والدوليين. كما أنها تهدف إلى تبادل الخبرات وجلب الاستثمارات المميزة وتأسيس الصناديق الاستثمارية التي تتولى تطوير هذه الفرص من خلال تنفيذ مشاريع حيوية وإتاحة الفرصة لشركاء جادين بالاستفادة من الفرص المتوفرة لدينا داخليا ودوليا.
والمجموعة لديها توجه لتكوين شراكات والتحالف لتنفيذ مشاريع عقارية سكنية وتجارية وسياحية في السعودية أولا اعتمادا على حرص المجموعة في دعم جهود الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بتنفيذ مشاريع البنى التحتية في كافة مناطق المملكة من قبل القطاع الخاص وكجزء من المسؤولية التي يجب أن يتحملها جنبا إلى جنب مع الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير المشاريع النوعية وفرص العمل لأبناء الشعب السعودي.
ويضيف فهد آل إبراهيم بأن المجموعة يملكها الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم آل إبراهيم ومقرها الرئيسي الرياض ولديها مجموعة من الشركات والاستثمارات المحلية والدولية التي تمتدّ من الرياض والقصيم ومكة المكرمة وجدة إلى القاهرة والغردقة وتونس وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، وتتنوع استثماراتها بين المشروعات السكنية والتجارية والسياحية والمشاريع الفندقية والمشاركة في الشركات المتخصصة تأسيساً واستثماراً.
ولديها رؤية طموحة بناء على تاريخ عريق في الاستثمار تتمثل في تكوين العديد من التحالفات المحلية والدولية والتعاون في إنشاء الصناديق الاستثمارية العقارية المغلقة والمفتوحة وتطوير المشاريع السكنية والسياحية والتجارية مع التركيز على الاستثمار داخل المملكة العربية السعودية خصوصاً وعدد من الأسواق الخليجية بما يتناغم مع توجهات الحكومات لتعزيز التنمية في ظل بيئة جاذبة وآمنة.
وتمتلك المجموعة العديد من المشروعات التي ترغب أن تطلقها في مواقع استراتيجية في مدينة الرياض ومكة المكرمة ومحافظة جدة وتسعى إلى الاستثمار فيها مع شركاء استراتيجيين وتطويرها وتحويلها إلى مشاريع ذات عوائد استثمارية لها ولشركائها تكون ذات قيمة مضافة للمجتمع وللاقتصاد المحلي.
كما أن الشركة تمتلك العديد من الشركات الاستثمارية الدولية منها (الشركة السعودية المصرية للتنمية السياحة) والتي تمتلك أكبر فنادق القاهرة والأكثر تميزاً بموقعه على نهر النيل والخدمات المرافقة وهو فندق جراند حياة بالإضافة إلى أراض استثمارية في القاهرة وفي الغردقة على ساحل البحر الأحمر، والتي تنطلق لتكون علامة فارقة إضافية في العلاقات الاستثمارية والاقتصادية الوطيدة بين حكومة خادم الحرمين الشريفين وحكومة جمهورية مصر العربية.
كما أن المجموعة تمتلك (الشركة السعودية التونسية للاستثمار والتنمية) والتي بدورها طورت وأدارت فندقين في مدينة سوسة السياحية المتميزة. كما تهدف إلى تطوير الأرض الاستثمارية الأكثر تميزاً والأخيرة من نوعها على ساحل البحر وتمتد على مساحة تزيد عن 100 ألف متر مربع بهدف تنفيذ مشاريع سكنية سياحية متميزة.
من ناحيته قال الأستاذ سلمان بن عبدالله بن فضليه مدير عام شركة (الأنواء للاستثمار والتطوير العقاري) في الرياض الذراع العقارية للمجموعة محلياً، إن آخر المشروعات الاستثمارية التي تبنتها المجموعة وبصدد الإعلان عنها هوواحد من أكبر صناديق الاستثمار العقاري الخاص والحاصل على موافقة هيئة سوق المال السعودي بحجم استثمار يتجاوز 1,800 مليون ريال سعودي، وسوف يتمّ الإعلان عن تفاصيله في معرض سيتي سكيب بإذن الله تعالى. كما أنّ الشركة في تحضيرات وخطوات متقدمة نحو إطلاق عدد من المخططات النوعية من ناحية التقسيم والخدمات المضافة للسوق في المنطقة الوسطى، والتي ستسهم في الموازنة بين العرض والطلب وتلبية حاجات ورغبات السوق.
كما أشار إلى أنّ الشركة تنوي إطلاق مشروع استثماري جديد سيكون إضافة على طريق الملك بمحافظة جدة، وكذلك إطلاق مخطط سكني بخدمات متكاملة في شمال المحافظة. كما أنه يجري العمل على إعداد تصاميم ودراسات أولية لإطلاق أحد أهم وأكبر المشروعات الاستثمارية على كورنيش جدة وسيتم الإعلان عنه خلال الفترة القريبة القادمة بإذن الله تعالى.