مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي يختتم أعماله .. مبادرة «تطوير نظام تصنيف المقاولين» لاستدامة معايير متطورة لتنمية القطاع وشفافيته

مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي يختتم أعماله .. مبادرة «تطوير نظام تصنيف المقاولين» لاستدامة معايير متطورة لتنمية القطاع وشفافيته

بمشاركة أكثر من 35 متحدثاً من الخبراء والمختصين افتتح ماجد البواردي، نائب وزير التجارة والاستثمار, مؤخراً, مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي الذي عقد خلال الفترة من 16- 17 سبتمبر الحالي بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات, وفي كلمته أكد مساعد وزير الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والتطوير غانم المحمدي حرص الوزارة على تطوير وتفعيل كافة الأنظمة والقوانين المعمول بها والتي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 والارتقاء بجودة الخدمات حيث يُنتظر أن تشهد المملكة تطوراً كبيراً وازدهارا عمرانياً في مختلف المناطق والمدن.

مبادرة «تطوير نظام تصنيف المقاولين»

وأوضح غانم المحمدي أن مبادرة «تطوير نظام تصنيف المقاولين» التي أطلقتها الوزارة، تضمن تطوير معايير تصنيف المقاولين الحالية واعتماد إجراءات تصنيف تتمتع بالمزيد من الشفافية والدقة والتبسيط والاستدامة وتحفيز المقاولين لتحسين أدائهم، لافتاً أن هذه الفعالية تُعد أولى الخطوات العملية لنظام تصنيف المقاولين المطور.

وأشار إلى أن تطوير نظام المستشار لتصنيف المقاولين تم بناء على المعايير والنظم العالمية والإقليمية وأفضل الممارسات للذكاء الاصطناعي لافتاً أن هذا النظام يهدف إلى تحسين الإجراءات لمعرفة درجة التنصيف، وأتمتة نظام المستشار لتنصيف المقاولين، وكفاءة الإجراءات واختصار الوقت لمعرفة درجة التنصيف لمدة لا تتجاوز عدة دقائق، وتحفيز المقاولين لتحسين أدائهم، وطباعة تقرير مفصل للمقاول لكي يتمكن من تحسين الدرجات والحدود المالية للتنصيف، وتحفيز ممارسات الشفافية والاستدامة.

ارتفاع أداء المقاولين الجدد

ومن جهته كشف المهندس أسامة العفالق رئيس الهيئة السعودية للمقاولين، أن عدد المسجلين العاملين في القطاع لدى الهيئة يبلغ نحو 142 ألفا، بينما نحو 4 آلاف مسجلون لدى وزارة شؤون البلدية والقروية.

وأشار إلى أن الفرق بين تصنيف المقاولين من وزارة الشؤون البلدية ومن الهيئة، هو أن الوكالة العامة للتصنيف بالوزارة تهتم بتطوير الجزئيات الخاصة بجودة الأعمال والأداء، بينما الهيئة معنية بتقييم وتأهيل كل من يعمل في القطاع وتطوير قدرات المقاولين.

توقع العفالق التأثير الإيجابي لتصنيف المقاولين وذلك بارتفاع أداء المقاولين الجدد وأصحاب الخبرات القليلة، وذلك من خلال تأهيل المقاول المبتدئ بأعمال المقاولين الرئيسيين وأصحاب الخبرات، مبينا أن التقييم يحدد قدرات كل شخص وإمكاناته، والحد الأدنى من المطلوب للحصول على عمل كبير، حيث توجد آلية تسويق عبر منصة تخدم المستفيدين للبحث عن المقاولين المؤهلين.

35 متحدثاً من الخبراء والمختصين

وخلال اليوم الافتتاحي قدم أمين عام الهيئة السعودية للمقاولين ثابت آل سويد عرضاً للمشاركين أوضح فيه أن الهيئة تقوم بخدمة القطاع من خلال ستة مجالات عمل، ومن أبرزها خدمات التعدين، النفايات ومعالجتها، تشييد المباني، التشييد المتخصصة، خدمات المباني، الهندسة المدنية.

وأوضح آل سويد أن أكثر من 35 متحدثاً من الخبراء والمختصين ناقشوا على مدار يومين قضايا معاصرة مثل تحديثات المشاريع الضخمة في السعودية والمبادرات المتعلقة برؤية المملكة 2030، والابتكارات في قطاع المقاولات والتنمية البشرية وبناء القدرات.

وبيّن آل سوّيد، أن دور الهيئة، يتمثل في تنظيم وتنمية قطاع المقاولات في المملكة وتمكينه من بناء القدرات المتخصصة ورفع المعايير المُنتجة من القطاع، وبالتالي تهيئة بيئة عمل آمنة ومأمونة.

وأضاف آل سويد أن الهدف من إقامة المؤتمر هو إيجاد الحلول وتشجيع الإبداع وتعزيز التواصل والتثقيف وتوفير التسهيلات والحماية ليس فقط لأعضاء الهيئة، بل لقطاع البناء والتشييد ككل.

أرقام في قطاع المقاولات السعودية

142 ألف عامل بالقطاع مسجل في الهيئة السعودية للمقاولين.

4 آلاف مسجلون لدى وزارة شؤون البلدية والقروية.

13% نسبة السعودة في المجالات المرتبطة بالمقاولات.

200 ألف منشأة تعمل في القطاع.

2086 مؤسسة حصلت على عضوية هيئة المقاولين.

94 % من المقاولين المسجلين سعوديين.

96% من مؤسسات وشركات القطاع منشآت الصغيرة ومتناهية الصغر.

4 مليون عامل يعمل في منشآت القطاع العقاري الصغيرة.

4 % من الشركات العاملة في القطاع مصنّفة. 96% تفتقر للتصنيف.

550 ألف عامل سعودي في منشآت القطاع العقاري.

Exit mobile version