خلت الشراكة الاستراتيجية بين بنك الرياض وماستركارد حيزاً جديداً بإعلان الجانبين عن تجديد اتفاقية التعاون القائم بينهما ضمن نشاط بطاقات الخصم، ليتمخض عن الاتفاقية الجديدة تحويل بطاقات الصرف الآلي الصادرة عن بنك الرياض والتي تحمل علامة “مايسترو Maestro” إلى علامة “ماستركارد الخصم”، والتي ستمنح بطاقة بنك الرياض المصرفية نطاقاً جديداً من القبول والفاعلية على صعيد التعاملات المالية والمصرفية.
وقد قام بالتوقيع على الاتفاقية الجديدة، كل من نائب الرئيس التنفيذي لمصرفية الأفراد لدى بنك الرياض عادل بن الشيخ، ومايكل مايباخ، رئيس ماستركارد في الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك بمقر الإدارة العامة لبنك الرياض، وبحضور عدد من كبار التنفيذيين من كلا الجانبين.
وستعزز الاتفاقية الجديدة من كفاءة ومعدلات قبول بطاقات بنك الرياض للصرف الآلي لدى ملايين المعارض والمتاجر والمنشآت التجارية والمؤسسات ومراكز الأعمال حول العالم وعبر أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع التي تحمل علامة “ماستركارد” فضلاً عما ستتيحه من إمكانية أمام عملاء بنك الرياض للوصول المباشر إلى حساباتهم المصرفية من أي مكان في العالم، وتمنحهم مزيداً من خيارات الدفع المريحة وبسهولة ومرونة تامة.
واعتبر بن الشيخ عقب توقيع الاتفاقية أن هذا التعاون يضيف حلقة هامة إلى سلسلة الشراكة الوثيقة التي تجمع بنك الرياض بشركة ماستركارد، وتمهد الطريق نحو نقلة نوعية لدعم القيمة المُضافة والمزايا التنافسية التي تتمتع بها بطاقات الصرف الآلي لبنك الرياض، حيث ستوفر عالماً واسعاً من الامتيازات والمعاملات الحصرية التي تنفرد بها بطاقات بنك الرياض من حيث مستوى المرونة، ومعايير الأمان والحماية، لتكون أكثر قبولاً وفاعلية والخيار الأمثل لتلبية متطلبات العملاء.
من جانبه أعرب مايكل مايباخ عن اعتزاز ماستركارد وسعادتها بالتوصل إلى هذه الاتفاقية التي تعد امتداداً لعلاقة طويلة وموثوقة بين الطرفين، وأثمرت العديد من الإنجازات والنتائج الإيجابية والمميزة، مؤكداً تقدير “ماستركارد” للجهود التي يبذلها بنك الرياض لتوسيع قاعدة مستخدمي البطاقات المصرفية، وما حققه من ريادة على اعتباره أحد أكثر المؤسسات المصرفية في المملكة المصدّرة للبطاقات المصرفية، مؤكداً أن عملاء بطاقات بنك الرياض للصرف الآلي سيكونون على موعد مع قائمة من المزايا الحصرية التي سيلمسون أثرها بشكل مباشر بفضل هذه الاتفاقية.