تنوع الفرص حرّك رؤوس الأموال الساكنة.. ملتقى الاستثمار البلدي يجدد الآمال في اقتصاد عقاري متميز

بعث ملتقى الاستثمار البلدي «فُرص» الذي نظمته وزارة الشؤون البلدية والقروية، الأسبوع الماضي، بمزيد من التفاؤل والطمأنينة لدى القطاع العقاري بكل مجالاته، حيث استعرضت جميع أمانات المملكة، والبالغ عددها 17 أمانة، مشاريعها الحالية والمستقبلية أمام رجال الأعمال والمستثمرين الذين توافدوا من كل أنحاء المملكة للمشاركة في هذا المحفل الاقتصادي المهم، هذا فضلاً عن المشاركة الفاعلة للجهات الحكومية الأخرى. ( فرص استثمارية )

وحملت مشاركة القطاعين (العام والخاص) في الملتقى بُشريات كثيرة وجميعها تعضد وتعزز الشراكة بين القطاعي، وتوسع قاعدة التنافس على الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتنوعة والمطروحة من قبل الأمانات والبلديات حتى تُسهم في التوزيع العادل للتنمية بين المدن، وشكل الملتقى في نسخته الأولى جسراً جديداً للتواصل مع المستثمرين، وتعرف عبره القطاع الخاص بمبادرات تطوير منظومة الاستثمار في القطاع البلدي والتوجهات المستقبلية في ضوء رؤية المملكة 2030.

وخلال المعرض المصاحب للملتقى، ارتفع سقف الفرص التي طرحة إلى 7000 فرصة استثمارية شكلت دائرة اقتصادية مكتملة؛ حيث تنوعت ما بين المشاريع الكبرى إلى الفرص الصغيرة، هذا التنوع يشجع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على المنافسة على تلك الفرص؛ وخاصة أن التوقعات تشير إلى ارتفاع مساهمتها في الناتج المحلي إلى 35% حسب برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.

بهذه الاستراتيجية الممنهجة المدروسة في طرح الفرص الاستثمارية تحافظ الدولة، أيدها الله، على استدامة منظومة الاستثمار وتحريك رؤوس الأموال في اتجاهها الصحيح؛ ويكون تطبيقاً عملياً للشعار الذي انطلق به الملتقى “دور الاستثمارات البلدية في تحقيق أهداف رؤية 2030”.