كشف معالي وزير المالية محمد الجدعان أن مجموع الحزم لمواجهة جائحة كورونا 180 مليار ريال، مؤكداً أن حزم التحفيز التي تم العمل بها حافظت على وظائف القطاع الخاص واستمرار تقديم الخدمات الأساسية، وأوضح أن النفط ليس المحرك الأول والأخير في لاقتصاديات المملكة، وهناك استراتيجية جديدة رسمتها الدولة لشركة أرامكو السعودية للتكامل الرأسي لزيادة القيمة المضافة للصناعات اللاحقة للتكرير والكيميائيات للتقليل من صدمات تغيرات أسعار النفط الخام.
وقد وصف الوزير الجدعان تداعيات “كورونا” بالمؤلمة في إشارة للإجراءات الصارمة التي ستتخذ، مشيراً إلى أن ليس للمملكة تحديات إلا أن تكون في الطليعة القادرة على تحقيق أمن سلة الغذاء المستدام والطاقة معا بفضل موقعها الريادي اللوجستي المهيمن على إمدادات أمن الطاقة عبر الخليج العربي والبحر الأحمر وتنوّع مناخها الطبيعي لأمن الغذاء، والاستثماري لأمن الطاقة بالرغم من نجاحها في تقليص الاعتماد على تصدير النفط وتحفيز إيجاد مصادر جديدة مبتكرة للدخل.
وظهرت قوة الاقتصاد السعودي الذي صمد في معترك أزمة كورونا ولا سيما في قوة أمن الطاقة وأمن الصحة وأمن الغذاء التي افتقرتها كبرى الدول، وفي الوقت الذي فضحت أزمة كورونا مواطن ضعف اقتصادية لكبرى الدول المتقدمة، إلا أنها لم تؤثر على اقتصاد المملكة المتمثّل بأمن الطاقة والصحة والغذاء.
لقد أظهرت هيمنة المملكة في قمة العالم من خلال قوة الإمدادات والرعاية والمخزونات، في وقت انهارت اقتصادات العديد من دول العالم، والتي تخوض مخاوف كبيرة تجاه استقرار اقتصادها.
مواضيع ذات صلة: عقارات – تجارة دولية – القطاع العقاري – فلل سكنية – تراخيص – قروض – مخططات سكنية – حملة وطنية – البناء
عبدالعزيز العيسى رئيس التحرير يكتب: التحوير.. استثمار ما بعد الجائحة
«أملاك» تطرح السؤال.. ماهي المعلومات التي يجب أن يقدمها المسوق العقاري لاتخاذ القرار المناسب؟
مجلس الوزراء يوافق على تقديم خدمات الكهرباء والمياه إلى المستفيدين دون اشتراط أي شهادة
“الشؤون البلدية والقروية” تمنح 60 صلاحية جديدة لأمناء المناطق والمحافظات ووكلاء الوزارة ومديري الإدارات
وزارة العدل تُصدر 10897 حكمًا وذلك خلال فترة تعليق الحضور إلى مقرات العمل
غرفة الرياض تستعرض مبادرات تخفيف أثر جائحة كورونا