برز المليارديران، مارك أنديرسن ولاري إيلسون، في سوق العقارات مؤخرًا حيث قام مارك أندريسن بشراء منزل في كاليفورنيا في أكبر عملية شراء ودفع لاري إيلسون نحو 345 مليون دولار لشراء منتجع على بحيرة تاهو.
عمليات شراء باهظة
ودفع أندريسن، رئيس شركة رأس المال الاستثماري أندريسين هورويتز Andreesen Horowitz، نحو 177 مليون دولار مقابل عقار ماليبو، متجاوزًا بهذا المبلغ الذي أنفقه مؤسس أمازون، جيف بيزوس، والذي وصل إلى 165 مليون دولار للحصول على عقار في بيفرلي هيلز العام الماضي، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
فيما تبلغ مساحة العقار نحو 7 أفدنة تطل على المحيط بها منزل كبيرة تصل مساحته إلى 10 آلاف قدم مربع ومنتجع صحي وحانة فرنسية صغيرة.
بينما اشترى إيلسون، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة أوراكل، منتجع وسبا وكازينو حياة ريجنسي الواقع على بحيرة تاهو من خلال شركته Lawrence Investments، بحسب Tahoe Daily Tribune.
وسيستمر الفندق المكون من 422 غرفة في العمل تحت اسم فندق حياة ريجنسي، وقد صرح متحدث باسم الفندق للصحيفة،” لن يكون هناك أي اضطراب في العمل مع نقل الملكية في هذا الوقت”.
ويضيف المنتجع إلى محفظة إيلسون العقارية التي تقدر فوربس قيمتها بأكثر من مليار دولار، بما في ذلك العديد من العقارات الأخرى في المنطقة.
وقد تكون عملية الشراء التي قام بها أندريسن هي الأغلى على الإطلاق في كاليفورنيا، إلا أن السعر الذي أنفقه والذي يبلغ نحو 177 مليون دولار يبدو صفقة رابحة مقارنة بالمبلغ الذي أنفقه كين غريفين، والذي يقدر بنحو 238 مليون دولار، مقابل شقة بنتهاوس في نيويورك في 2019، بحيث تظل أغلى شقة تم شراؤها على الإطلاق في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن ارتباط اسم إليسون، الذي يعد سابع أغنى شخص في العالم، باسم شركة أوراكل الكبيرة، إلا أن جزءًا كبيرًا من ثروته جاء من مساهمته في شركة السيارات الكهربائية تيسلا، حيث يعد ثاني أكبر مساهم فردي وعضوًا في مجلس إدارة الشركة بحصة تبلغ 1.5٪ وتصل قيمتها إلى 17 مليار دولار.