مقالات أملاك.. المعماري هشام القاسم يكتب: الذكاء الاصطناعي في قطاع العقار

هشام القاسم مقالات عقارية - مشاريع الإسكان لا تشتري عقارًا بدون مستشار - رحلة امتلاك المنزل

بات عدد ليس بالقليل من الشركات والوكلاء العقاريين يدركون جيداً الإمكانيات الهائلة خلف الذكاء الاصطناعي، فما هي أبرز فوائد تطبيق الذكاء الاصطناعي في العقار؟ وما هي أبرز تطبيقات عقارات من ناحية الذكاء الاصطناعي؟ هذا ما سنسعى لتقديم إجابات حوله.

ما هي أبرز فوائد تطبيق الذكاء الإصطناعي في العقار؟

فيما يلي لمحة سريعة عن أبرز فوائد تطبيق الذكاء الاصطناعي في العقارات:

تحسين تجربة البحث عن المنزل:

في السنوات الأخيرة ظهرت على الساحة الكثير من المواقع العقارية، فأصبح البحث عن عقار أمر سهل، يعتمد على فلترة نتائج البحث وفق الخصائص التي يختارها الزائر مثل السعر والموقع وعدد الغرف والمساحة… الخ.

ومع أن هذا النموذج أثبت كفاءته فعاليته، إلا أنه غالباً ما يترك للمشترين المحتملين عروضاً أكثر بكثير من المنزل ذو الخصائص المحددة الذي يبحثون عنه. من هُنا يأتي دور خوارزمية الذكاء الاصطناعي لتنظيم بحثهم المنزلي بآلية تظهر نتائج أكثر ملائمة لتطلعاتهم الشخصية ومعاييرهم الخاصة في المنزل؛ بناءً على البيانات الشخصية التي تم استخلاصها.

توليد العملاء المحتملين:

يحلم كل وكيل عقاري بالعميل النموذجي، بينما يحلم الزبائن في المقابل بمنازل تكلفتها ليست بمتناولهم. ولهذا أصبح هنالك برنامج لإدارة علاقات الزبائن والمبيعات يعمل بتقنية الذكاء الصناعي بوسعه تحليل آلاف من الخصائص لتمييز الزبائن ذوي النية الجدية لشراء العقار عن أولئك الذين يتصفحون الموقع بدافع الفضول فحسب.

 في النهاية الذكاء الاصطناعي لا يقوم بأي شيء لا يمكن أن تحققه الأبحاث التقليدية، لكنه يسرع العملية بشكل كبير، وهو أمر بالغ الأهمية لهذه الأعمال في سوق سريع الحركة وشديد المنافسة.

والآن نكون قد عرفنا شيئًا يسيرًا حول فوائد الذكاء الاصطناعي في عالم العقارات، والسؤال لنا هل سنستغل هذه الفرصة أم سنتأخر عنها؟.

*معماري وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود
@Archesham

Exit mobile version