وطنٌ أصبح جوهرة متلألئة بين الأوطان
عبدالعزيز بن ناصر العواد
اليوم الوطني السعودي يوم فخر وانتماء لكل فرد بالمملكة يحيا على أرضها
الحروف والتعبير والوصف والعبارات تعجز عن ما يخالج صدورنا وأفكارنا وقلوبنا، عندما نكتب أو نتكلم عن وطن بفضل الله شامخ وآمن ومتحد قيادة وشعبا تحت راية التوحيد، وطن أصبح جوهرة متلألئة بين الأوطان، وطن يُشار إليه بالبنان على خارطة العالم عندما يذكر التقدم والنهضة في أي مجال وصعيد تنافسي بين الدول، ولا سيما في هذا الوقت الذي انصب الاهتمام والقدرات في تحقيق رؤية قادته المرسومة بالدقة والحنكة والحكمة والعزيمة والحزم ، حيث أصبحنا نعايش كل لبنة من لبنات النهضة والتقدم والنمو والتحدي في شتى الأصعدة ولا سيما في مقدمتها صناعة الفكر والشخصية المثلى المنتجة والمؤثرة لمواطني هذه البلاد المباركة لتحقيق أهداف تلك الرؤية التي أصبحت حديث كبريات الدول المتقدمة.
كان للجانب العقاري الذي يعتبر من ركائز اقتصاد ونمو الدولة حظا وافراً من هذا الحراك والجهود المبذولة بل وأصبحنا شهود عيان على ما رأيناه والتمستاه من توفير الوحدات السكنية النموذجية للمواطنين في جميع أنحاء المملكة الحبيبة، ودعمتها بتيسير السبل في تسديد قيمتها وكذلك تشييد الأبراج والمراكز التجارية والأماكن الترفيهية والمنشآت التعليمية والصحية والصناعية التي أصبح بعضها من الرموز العالمية، مما ساهمت في التقدم والقوة الاقتصادية والتقدم الملموس وتحقيق أرقاماً قياسية في تحقيق أهداف رؤية صاحب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله بإشراف شخصي من سموه، تحت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الباري وأمد لنا بعمره.
ولا ننسى مكانة المملكة العربية السعودية المرموقة والمقدسة عند كافة العالم الإسلامي بوجه خاص لوجود المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الحرمين الشريفين التي أولتهما الحكومة الرشيدة اهتماماً خاصا وخصصت لهما ميزانية خاصة للمحافظة عليهما وتقديم جميع السبل لزوارهما من الحجاج والمعتمرين وتوفير كافة أنواع الراحة والخدمات لهم، وأيضا مكانتها المضاءة في العالم بشكل عام لبصمتها المميزة وحضورها المؤثر في جميع المؤتمرات الدولية والقضايا السياسية والاقتصادية عالميا.
وهذا اليوم الوطني بمثابة ذكرى يُحتفى بها في تاريخ المملكة العريق والحافل بالانجازات التي لا حصر لها على المستوى الثقافي، والفني والعمراني وغيرها، فاليوم الوطني السعودي يوم فخر وانتماء لكل فرد بالمملكة يحيا على أرضها ويشهد تطورها الهائل على يده يوماً بعد يوم. وهو يوم للتعبير عن الانتصار والسعادة والافتخار بالانتماء لهذه المملكة الحبيبة من مواطنيها، وكذلك الإقامة الكريمة والسعيدة للمقيمين على أراضيها.
دام وطننا الحبيب بالعز والأمن والأمان تحت قيادته الرشيدة وبسواعد مواطنيها الشجعان النبلاء الكرماء، ودامت راية التوحيد خفاقة في سمائها وعلى جبالها وأراضيها وسهولها ومعتقدا وإيماناً في قلوب سكانها، ومنهجا راسخا لحكامها .
شركة عاجي العقارية