المملكة العربية السعودية.. هي لنا دار
سلطان حمد
اليوم الوطني السعودي يوماً وطنياً يختلف عن باقي الأيام وعن باقي الأوطان، يوم الودّ والتآخي والسلام يوم الانتماء من أبناء الوطن يوماً تتجدد فيه الحب والولاء والاعتزاز والفخر بقيادتنا الرشيدة وولاة أمِرنا، يوم الوطن والأرض والدار الذي لا نساوم عليه وبدمائنا وأرواحنا نفديه.
نحمد الله على نعمة الأمن والأمان التي مّن الله علينا في هذا الوطن المعطاء وطن على أرضه الحرمين الشريفين، فيه الكعبة المشرفة بالحرم الشريف، وفيه مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وطن يقصده المسلمين من كل بقاع الأرض وطن يختلف عن بقية الأوطان وطن الإسلام ومهبط الوحي وطن العطاء، وطن الإنسانية.
وطن بناها وأسسها ووحد صفها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه)، جمع صفهم ووحد كلمتهم وكسب ثقة شعبه وولائه بعد ما كانوا في قتال وحروب، قرب بينهم وكفل لهم حقوقهم وعدل فيما بينهم بالحق والشرع، واستمر على خطاه أبنائه من بعده الملك سعود بن عبدالعزيز والملك فيصل بن عبدالعزيز والملك خالد بن عبدالعزيز والملك فهد بن عبدالعزيز والملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمهم الله) وفي وقتنا الحاضر الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ملك الحزم والعزم ، ملك زاد فوق العز عزاً وزاد القوة قوة، واليوم نفتخر نحن كشعب ما تشهده المملكة من التنمية والتقدم في جميع مجالات الدولة السياسية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية، ونفخر برؤية المملكة 2030 وعرابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الذي قاد التنمية وزادها تنمية وزاد المملكة رفعة ومكانة وقوة، وجعلها من الدول المؤثرة في المنطقة، والذي قالها (لدى السعوديين همة مثل جبل طويق) بالقوة والصلابة والعزم .
وهنا نفتخر أن المملكة العربية السعودية هي لنا دار .
