أكد الأستاذ احمد عبد الحي الغضبان المدير العام لشركة شام للمقاولات المحدودة انه بفضل الله انطلقت شركة شام للمقاولات من منطقة الرياض عام 2001 م لتعمل في مجال المقاولات المعمارية تحت مظلة الاستثمار الأجنبي معتمدة على خبراتها الطويلة التي تزيد عن 28 عاما , و على إلية تنظيمية متطورة و تخطيط قائم على هيكل تنظيمي متخصص في بناء و تشييد الوحدات السكنية و التجارية و الأبراج بمختلف أنواعها.
مشيرا إلى أن الشركة قامت بإنشاء قسم خاص لتوريد و تركيب العوازل الحرارية و المائية و معالجة مشاكل تسرب المياه و أصلاح الخرسانة حيث تمتلك الشركة خبرة طويلة في هذا المجال وعلى دراية تامة بمعالجة كافة مشاكل التسرب وأصلاح الخرسانة و ذلك بأنسب الأنظمة و باستخدام مواد العزل المختلفة تبعا لطبيعة المشكلة , كما تم تزويد القسم بكادر فني و إداري ذو خبرة طويلة حيث يعتمد أفضل أنظمة العزل الحراري و المائي لحماية الخرسانة .
مؤكدا أن سر نجاح الشركة و تميزها يرجع إلى توفيق الله و الالتزام بمواعيد تسليم المشاريع وفق العقود المبرمة و الكفاءة العلمية و العملية للعاملين و المحافظة على سلامتهم , فضلا عن مراقبة الجودة و النوعية و استخدام احدث السبل الهندسية و التقنية في تنفيذ المشاريع .
كما أشار الأستاذ احمد عبد الحي الغضبان أن الشركة تضم قسم الحدائق و الخيام و المظلات و تقدم لعملائها احدث التصاميم بهذا المجال , مضيفا أن هذا القسم يتميز بالحيوية و التجدد من خلال أفكار شركة شام و من خلال التقنيات الحديثة التي تستخدمها من مواد أولية و تقنيات فنية .
وعن أعمال الشركة قال ان ( شام للمقاولات المحدودة ) قامت بتنفيذ العديد من المشاريع الضخمة و المتميزة مثل مشروع أنشاء (14) فيلا لشركة كيان , وإنشاء عدد (225) فيلا لشركة رافال العالمية (150) فيلا لشركة الحبيب , (33) فيلا لشركة المطلق , (140) فيلا و (6) عمائر أخرى لشركة العلى , و أيضا (100) فيلا , بالإضافة إلى مول تجاري بالجبيل مساحته 50,000 متر لشركة المطلق للاستثمار العقاري .
منوها إلى أن الشركة لديها من الإمكانيات المادية و البشرية تتراوح ما بين (300) إلى (400) عامل مما يؤهلها لتنفيذ أضخم المشروعات و منافسة الشركات العالمية التي تدخل السوق السعودي نظرا لما تتمتع به الشركة من سمعه طيبة وكسب ثقة الكثير من العملاء .
و أكد الغضبان على أن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – للشركات و المؤسسات أعطاها دفعة قوية لتنوع خدماتها و أثبات كفاءتها في كثير من المشاريع و هو ما يبشر بالمزيد من التطور و النهضة التنموية للمملكة .