رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة، في مكتبه بقصر الحكم أمس، الاجتماع الذي تم تخصيصه للاطلاع على برنامج متابعة مشاريع منطقة الرياض الذي تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. ويُعنى البرنامج بحصر ومتابعة المشروعات المعتمدة في المنطقة والجاري تنفيذها وتقييم سير تنفيذها والعقبات التي تواجهها، وتكوين رؤية شاملة عن الوضع التنموي فيها، وإيضاح أوضاع هذه المشاريع من حيث مناسبة سير عمل التنفيذ وماهو متأخر أو متعثر في المدة الزمنية المعتمدة لكل مشروع.
وتناول الاجتماع نتائج الإصدار الثامن لهذا البرنامج، الذي أشار إلى أن منطقة الرياض تشهد حالياً تنفيذ 4821 مشروعاً بتكلفة إجمالية تبلغ 509 مليارات ريال، تقوم عليها 66 جهة معنية في المنطقة، وتغطي كل من قطاعات: المرافق العامة، الطرق، التعليم، الصحة، الترفيه، الثقافة، البيئة، الإسكان،إضافة إلى مشاريع التنمية الاقتصادية.
وقد وجه سموّه، بتفعيل الآليات اللازمة لمعالجة أوضاع المشاريع المتأخرة والمتعثرة في المنطقة سواء مايتعلق بالجهة صاحبة المشروع أو المقاول المنفذ، بما يكفل تذليل العقبات التي تواجهها، وإيجاد الحلول لتسريع إنجازها، وإيجاد السبل الكفيلة برفع كفاءة تنفيذها.