بمشاركة أكثر من 550 شركة من 43 دولة من حول العالم والمملكة، تنطلق في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض فعاليات الدورة الثانية والثلاثون لمعرض البناء السعودي، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر 2022م، وبرعاية معالي الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وذلك بالتزامن مع مؤتمر المقاولات الدولي.
منصة فريدة متخصصة في قطاع البناء
وبهذه المناسبة، أوضح محمد الحسيني، المستشار التنفيذي لشركة معارض الرياض المحدودة خلال مؤتمر صحفي أقيم بمناسبة الإعلان عن إطلاق فعاليات أن معرض البناء السعودي سيعرض تقنيات وحلول البناء المبتكرة، والتقدم الملهم في قطاع البناء، ويتميز بأحدث التقنيات في مجال علم المواد، وأضاف الحسيني انه يقام المعرض بالتزامن مع معرض إلينكس السعودية المتخصص في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، ومعرض الحجر والرخام السعودي والمعرض السعودي للمعدات الثقيلة، ما يجعله منصة فريدة مخصصة لقطاع البناء من شأنها توفير الفرص وآفاق الأعمال للمستثمرين الراغبين في الدخول السوق السعودية وفرص فريدة للمستثمرين ولأصحاب الاختصاص السعوديين لتأمين أفضل التقنيات لاحتياجاتهم.
استقطاب الشركات العالمية
وقد نجح معرض البناء السعودي في استقطاب عدة شركات مثل الهيئة السعودية للمهندسين والهيئة السعودية للمقاولات وكود البناء السعودي كشركاء الداعمين وشركة إليغانسيا العربية كراعي بلاتيني، وللرعاية الذهبية برنامج استدامة الطلب على البترول، شركة الخزف السعودي،ميلانو، المرمى الذهبي وشركة الامباط للمقاولات، ولحلول أنظمة توزيع الهواء شركة سافيد.
ويضم المعرض عدد من جلسات النقاش المصاحبة والتي يشارك فيها نخبة من كبار القيادات والتنفيذين والخبراء في مجال العقار والبناء وكذلك مشاركة أكاديميين ومختصين في عدة جلسات حوارية على مدى اليومين من المعرض تتعلق بالبناء الحضري والمدن الذكية والاستدامة وتكنولوجيا البناء.
مشاريع بقيمة 4.87 تريليون ريال
تشهد المملكة العربية السعودية طفرة غير مسبوقة في البناء والمشاريع العمرانية العمالقة التي ستعيد تشكيل مستقبل المملكة والمنطقة. تقود المشاريع الضخمة الممولة من صندوق الاستثمارات العامة والهيئات الملكية والوزارات ذات الصلة والقطاع الخاص وقطاع البناء نحو عدد كبير من الفرص ومشاريع ضخمة تقدر قيمتها بأكثر من 4.87 تريليون ريال سعودي قيد الإنجاز، القطاع الخاص يشهد انتعاشاً مستداماً ومرناً، ويقود قطاع البناء نحو فرص تجارية كُبرى، كما تشهد مشاريع الإسكان في القطاعين العام والخاص طفرة على نطاق واسع في محاولة لسد الفجوة بين عرض المساكن والطلب عليها، مما يوفر فرصة لقطاع البناء والتشييد تتجاوز 3.75مليار ريال سعودي.