أطلقت كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود، اليوم الأحد، جائزة الأمير عبد العزيز بن عياف لأنسنة المدن. وتهدف الجائزة إلى تشجيع الباحثين الأكاديميين وتحفيز طلاب و طالبات البكالوريوس والدراسات العليا لإنجاز بحوث علمية وابتكار تصاميم ومخططات تتناول موضوع أنسنة المدن أو إحيائها السكنية أو فراغاتها العمرانيَّة العامة.
كما تستهدف الجائزة أيضًا المشاريع البحثية والدراسات حول السياسات العمرانيَّة وانعكاساتها على أنسنة مدينة الرياض والمدن السعوديَّة ومراحل تطورها، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وتأتي الجائزة بناء على مبادرة الأمير عبدالعزيز بن عياف بإنشاء جائزةٍ في مجال أنسنة المدن، وموافقة جامعة الملك سعود ممثَّلةً في كلية العمارة والتخطيط على احتضانها، وتشكيل مجلس برئاسة سمو مؤسِّس الجائزة.
ومن المقرر أن تكرِّم الجائزة الأعمال البحثية المنشورة أو المقبولة للنشر في مجلاَّتٍ علميَّةٍ محكَّمة، التي تتناول موضوع أنسنة المدن السعودية, كما تكرِّم المشاريع البحثيَّة لطلاب وطالبات الدراسات العليا والإبداعات التصميميَّة والتخطيطيَّة لطلاب وطالبات البكالوريوس في الجامعات السعوديَّة.
ويشترط للمشاريع المشاركة التركيز على المجالات البحثيَّة والمشاريع التي تناقش أنسنة المدن وتدرس القرارات والمبادرات التي تطور المدينة السعوديَّة وتحولها من فراغ تهيمن عليه الآليات إلى فراغ يستجيب لاحتياجات الإنسان ويحقق رضا مستخدميه ويرفع من مستوى جودة الحياة فيه تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وتتضمن الجائزة أربعة فروع.. الأول: جائزة البحث العلمي في أنسنة المدن ويستهدف الإسهامات البحثيَّة الأصيلة للعلماء والباحثين في مجالات أنسنة المدن, أما الفرع الثاني: جائزة طلاب وطالبات الدراسات العليا, ويستهدف المشاريع البحثية لطلاب و طالبات الدراسات العليا في الجامعات السعوديَّة.
فيما يشمل الفرع الثالث: جائزة طلاب وطالبات مرحلة البكالوريوس ويستهدف تشجيع طلاب وطالبات كليَّات العمارة والتخطيط أو الأقسام ذات العلاقة في جامعات المملكة على تبني مفهوم أنسنة المدن في المشاريع العمليَّة التي يقومون بتخطيطها أو تصميمها خلال الدراسة الجامعيَّة في مرحلة البكالوريوس.
ويستهدف الفرع الرابع من الجائزة: المنح البحثية ويستهدف تشجيع ودعم وتوجيه الباحثين وطلاب الدراسات العليا لعمل أبحاث أصيلة في مجالات أنسنة المدن.