الوساطة العقارية.. وتناغم الانظمة
فرزل الشمري – حائل: يحق لنا الآن ان نفخر وأن تتعالى أصواتنا زهوًا ونحن نردد.. فعلا نظام الوساطة يرتقي بالنظام العقاري لدينا ويسمو به أكثر..
لتسمع اصداءه عبر أثيرٍ عقاريٍ يافع يتماشى بكل هدوء مع الواقع في كنف تشريعات هذا الوطن الغالي التي أضافت الشفافية للمنظومة العقارية المتكاملة.
بعدما كنا في حقبة زمنية فائتة نعيش شيئًا من أزمة عقارية تنظيمية خانقة.. ولم تكن بذلك السوء؛ ولكن كانت تشنف مسامعنا وتلامس يومياتنا كوسطاء بعضًا من مفرداتها حتى أصبحنا متأقلمين معها كالتراخي والتجاوز وربما التمايز أيضًا..
واليوم تلتف الأنظمة المؤسسية لهذا القطاع وتتناغم لتخلق أفقاً صحيًا من العمل المسؤول..
فأضحى أكثر اهتمامًا وجذبًا وتناولًا..
ولن تتجدد هنا أي معضلات اخرى من شأنها ان تعيق خطوات التنمية لهذا القطاع..
بل ستُحدث حراكًا عقاريًا إيجابي المضمون وذلك وبلا أدنى شك سوف يعزز الوعي العقاري للمختص وعملائه على جميع منتجاته..
وستظل اركان العملية العقارية أكثر اتساقًا وصلابة من ذي قبل بوجود نظام وساطة يضمن للمشتري والمالك والوسيط حقوقهم عبر قنوات إلكترونية سلسة في ظرف دقائق معدودة، فالتجارب العقارية المتقنة والناجحة تفتح آفاقًا من التحديات الايجابية المستقبلية بإذن الله.
وسنكون معا يدًا بيد حتى يسير الجميع عبر الزمن ليصلوا الى بر الأمان العقاري..
وماهي إلا أشهر حتى تنتهي الفترة التصحيحية لنظام الوساطة لنجد أنفسنا بإذن الله أمام واقع مكتمل وسياسة مطبّقة ووسطاء يتجلّون في مهام عملهم بعيدًا عن الأخطاء والمخالفات..
وسيط ومسوق عقاري معتمد