8‭ ‬ محفزات‭ ‬تدعم‭ ‬نمو‭ ‬القطاع‭ ‬العقاري

تصنع‭ ‬بيئة‭ ‬جاذبة‭ ‬للسكن‭ ‬والاستثمار

8 محفزات لنمو القطاع العقاري

8 محفزات لنمو القطاع العقاري

العبودي بن عبدالله

@Alaboudi_rei

سنتحدث اليوم عن محفزات مهمة، تدعم نمو ونشاط القطاع العقاري في قادم الأيام، بشكل يواكب تطلع القيادة في تحقيق الرؤية؛ لتسهم في صنع بيئة جاذبة للسكن والاستثمار العقاري.

أولًا: المشاريع العملاقة للدولة 

مثل المربع الجديد، وبوابة الدرعية، وحديقة الملك سلمان، وحدائق الملك عبدالله، والقدية، وغيرها «رؤية الرياض 2023؛ لاستهدافها أن تكون من أفضل 10 مدن على مستوى العالم»، إضافةً إلى مشروع شركة «داون تاون»؛ لصناعة داون تاون في 12 مدينة في المملكة، تكوّن واجهات سياحية وترفيهية وسكنية وتجارية لتحكي بعمق ثقافة كل منطقة.

إضافة إلى مدن «نيوم» و «ذا لاين»، بتصاميم ونماذج عابرة للقارات، واستهداف شاطئ البحر الأحمر الرائع في أكثر من مدينة في مشاريع سياحية وترفيهية وسكنية قادمة، كل هذه محفزات قوية لنشاط وحركة متوقعة للقطاع العقاري بتنوع منتجاته في هذه المدن والمناطق.

 ثانيًا: 4 مناطق اقتصادية مهمة

هي مواقع إستراتيجية في الرياض، ورأس الخير، وجازان، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية؛ لتنفتح معها آفق جديد للتنمية، من خلال مزايا تنافسية لكل منطقة، وتتشكل منصات لوجستية وصناعية متكاملة لتعمل على تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر.

ثالثًا: رسوم الأراضي البيضاء

وضعت الرسوم لتحفيز أصحاب الأراضي البيضاء على تطويرها أو بيعها، أو دفع رسوم تعود لصناعة بنية تحتية لمشاريع الإسكان في مناطق المملكة.

وتُعتبر من المحفزات لنشاط القطاع العقاري وحركته، وهي كذلك في تشريعها وأهدافها، وليست من المثبطات كما يعتقد البعض.

رابعًا: روشن العقارية

هي شركة تطوير عقارية، وتعتبر أحد مشاريع صندوق الاستثمارات العامة؛ لتطوير خيارات وحلول سكانية تتناسب مع مختلف فئات المجتمع؛ لتكون مثالًا ونموذجًا للمطورين العقاريين في إنشاء مشاريع ذات ضمانات عالية، وتصاميم جاذبة، واهتمام كبير في جودة حياة الفرد، وسيكون نشاطها بدايةً في أربع مناطق، هي الرياض ومكة المكرمة وعسير والمنطقة الشرقية.

خامسًا: مشاريع الشركة الوطنية للإسكان

هنا نشاهد تجربة رائدة من الوطنية للإسكان في تمكين مطوري القطاع الخاص، وتحفيزهم في مشاريع الإسكان، بتوفير المساحات الشاسعة وصناعة أحياء نموذجية تراعي جودة الحياة وضمانات البناء في مشاريع سكنية ضخمة.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، ضاحية الجوان، على مساحة 30 مليون متر، وضاحية الفرسان على 35 مليون متر، وضاحية خزام على 30 مليون متر؛ لتوفير مئات الآلاف من الوحدات السكنية، تعمل على توازن العرض مع الطلب المتصاعد، بجودة عالية وأسعار منافسة.

سادسًا: دعم المطورين العقاريين

تعمل وزارة الإسكان على إعداد برامج متنوعة للمطورين العقاريين؛ للانتقال بهم من العمل التقليدي إلى العمل الاحترافي المؤسسي، وتحفيزهم على ذلك؛ لتحويل قطاع التطوير العقاري إلى صناعة تواكب المرحلة وتوازي رؤية 203

سابعًا: كود البناء السعودي

وضع الكود لبنات واضحة لضمانات وجودة البناء، وتحمل مسؤولية أي خلل مستقبلي وظهور لعيوب خفية على المهندس المشرف، والمقاول المنفذ، مع وجود تأمين على ذلك، وهذا يمشل جميع المشاريع العقارية السكنية والتجارية وغيرها حتى البناء الذاتي منها

ويُعتبر ذلك نقلة نوعية في جودة وموثوقية قطاع التطوير العقاري في المملكة، وانتهاء عصر «فلل الكراتين».

ثامنًا: التشريعات والأنظمة العقارية الحديثة

عملت الهيئة العامة للعقار على إعداد تشريعات وأنظمة مهمة، تسهم في تعزيز موثوقية وشفافية القطاع، وتشجع الاستثمار فيه، وتنظم العمل في دوائره، وتحفظ الحقوق، وتقلل النزاعات بين أطرافه، مثل نظام المساهمات العقارية القادم، ونظام الوساطة العقارية الجديد ونظام السجل العقاري وغيرها.

وأخيرًا..

هذه المحفزات تعمل جنبًا إلى جنب مع مشرعيها؛ لصنع بيئة عقارية متينة وجاذبة ومحفزة، ترتقي بدرجات تصنيف المملكة على مستوى التصنيفات العقارية العالمية، وتعمل على تشجيع وجذب الاستثمار المحلي والأجنبي في القطاع العقاري في المملكة.

 

Exit mobile version