علم التسويق
المنافسة بين الشركات المنتجة مع زيادة حجم المعروض عن الطلب هي سر وجود ما يسمى علم التسويق.
تعريفي الشخصي للتسويق: التسويق هو فن استخدام العلم للتعرف على رغبات المستهلكين وكيفية إشباعها، مع تقديم المنتجات والخدمات بالشكل والسعر الذي يتوافق مع قطاع عريض من العملاء المستهدفين.
أحد أهم أدوار رجال التسويق هو إظهار مزايا المنتج وما يحققه للعميل من إشباع حاجاته وهذا الأمر يختلف عن إظهار خصائص ومواصفات المنتج، فالعملاء يتخذون قرارا الشراء حينما يشعرون بمزايا المنتج وكيف يمكن أن يجعل حياتهم أفضل وأسهل.
– المزيج التسويقي (المنتج – السعر – السوق – الترويج) ظل معمولا به حتى عام 1981 وتم إضافة 3 عناصر اخرى وهي (رجال التسويق – التعبئة – الأدلة المادية) لمواجهة الزيادة السكانية بالعالم وتنوع المنتجات وحجم المنافسة فكان لابد من ابتكار نظرية التوسع التسويقي.
المنتج: لابد أن يتمتع بمواصفات جيدة ومزايا تجعل العملاء يقبلون على الشراء من بين المنتجات الأخرى.
السعر: يتم تحديد سعر المنتج بما يضمن له مكان بين المتنافسين ويراعى طبيعة وقدرة العملاء المستهدفين وفى نفس الوقت يحقق أرباح للشركة.
المكان: يتم تجزئة السوق إلى عدة شرائح وتحديد الطريقة الأفضل للوصول إلى كل شريحة مع الفصل بين التسويق التقليدي على أرض الواقع والتسويق الإلكتروني من خلال مواقع الإنترنت، حيث اختلاف العملاء فى القدرات المادية والرغبات وثقافة اتخاذ قرار الشراء.
الترويج: تتضمن استراتيجية الترويج كل ما يجب أن يعرفه الناس عن المنتج بداية من العلامة التجارية وخطة التسويق والتسعير والتغليف وطريقة عرض المنتج بما يضمن إتمام عملية البيع حتى الوصول لمرحلة ما بعد البيع وخدمة العملاء.
فريق التسويق: يجب اختيار فريق لديه من العلم والكفاءة والخبرة ما يكفى للوصول للأهداف.
التعبئة: الاهتمام بشكل المنتج الخارجي لا يقل أهمية عند العميل عن مزاياه ولابد من قياس مدى رضاء العميل عن المنتجات لتستمر عملية البيع وتحقيق الأرباح.
الأدلة المادية: كيف يفكر العملاء وما هو انطباعهم وتقييمهم للمنتج وتأثير العلامة التجارية على قرار الشراء.
التسويق علم يحتاج موهبة ورؤية وخبرة عملية حتى يتحقق النجاح.
سامى عبد العزيز
خبير تسويق
Samy.safeer2008@gmail.com