استطلاعات أملاك.. تطبيق نظام الوساطة العقارية.. بين النظرية والتطبيق

استطلاع - تطبيق نظام الوساطة العقارية

 

بعد مُضي 150 يومًا على تطبيق نظام الوساطة العقارية، ومنعت اللوائح ممارسة المهنة إلا بعد الحصول على الترخيص، وحتّم النظام وجوب أن تكون جميع العقود وفق النماذج المعتمدة وتسجل في المنصة الإلكترونية.

وتتمثل أهمية الوساطة العقارية بكونها تهدف إلى تسهيل العملية التعاقدية بين الأطراف، وحفظ حقوقهم، حسب النظام.

صحيفة “أملاك العقارية” أجرت استطلاعًا واسعًا، حول تقييم تطبيق النظام في الفترة الماضية، وتأثيره على إتمام الصفقات وإزالة التشوهات من القطاع.

صلاح السويدان: عمليات التقييم مستمرة لتعزيز الأمن العقاري

في البداية تحدث صلاح بن محمد السويدان، الرئيس التنفيذي لتطبيق ديل – شريك مؤسس، مؤكدًا أن السوق العقاري السعودي يتجه لأخذ شكل جديد، مطوّر عن الخبرات السابقة، ويحمل صورة ذات جاذبية وتميز أكبر بكثير من السابق، تميزاً واحترافاً، وأكثر جذباً للاستثمار؛ مُنبهًا أن التشريعات الصادرة عن الهيئة العامة للعقار والجهات الحكومية المعنية، والعديد من التطورات التي تحيط بالقطاع عملت على تحسين احترافية السوق العقاري وخصوصاً الوساطة العقارية، وذلك يأتي ضمن الحراك المتجدد إلى نهضة بلدنا الغالي على كافة المستويات وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.

وأكد السويدان أن تصحيح التشريعات لسوق بهذا الحجم سيواجه العديد من التحديات، ولا نشك أيضاً أن الجهات المعنية وضعت في عين الاعتبار مدى القدرة على التنفيذ، ومستوى الرقابة اللازمة، وعمليات التقييم المستمرة والموصلة لتعزيز الأمن العقاري الذي يعد أحد أهداف الرؤية.

وفي سؤالٍ عن العمل بالوساطة العقارية، هل يحتاج للتدريب والتأهيل، ام للخبرة والممارسة؟ أجاب السويدان بقوله: “يحتاج التميز في هذا المجال إلى الترقي بالمعرفة والخبرة -على حد سواء- ؛ أي بكلا الأمرين، وذلك من خلال التدريب النظري والتطبيقي، والحرص على حضور الفعاليات التي تسمح بلقاء ذوي الخبرة والاستماع إليهم واستشارتهم فيما يستشكل، ويبقى أن الوساطة العقارية رحلة طويلة، وكأي مجال عمل لا حدود للخبرات فيه”.

عبدالله الموسى: التدريب والتطوير والممارسة لاكتشاف عقبات تطبيق نظام الوساطة العقارية

بدوره، أوضح عبدالله بن ناصر الموسى – وسيط ومسوق عقاري، أن الهيئة العامة للعقار عملت مشكورة على تغيير وتطوير المنظومة العقارية لتكون علاقة ولاء والتزام وعطاء وموثوقية لجميع أطراف القرار ابتداءً من المشتري ومروراً بالوسيط وانتهاءً بالبائع، وأكد الموسى أن التحديات ستواجه كل تغيير وجديد، وسوف يتم تجاوزها بتعاون الوسطاء والجهات الرقابية، بإذن الله.

وأبان الموسى أن التشريعات سدت كل الثغرات التي أن تشوّه السوق العقاري، في ظل رؤية سيدي عراب الرؤية ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله لنا وللأمة.

وأمن الموسى على لكل عمل لابد من التدريب والتطوير والممارسة لاكتشاف العقبات، ومن ثم التغلب عليها، وابتكار الاسلوب الجديد المتطور، وهنا تكمن روح المنافسة.

وأشار عبدالله الموسى في نهاية حديثه لنظام التستر في عقود الإيجار، وبعض المكاتب التي تستر على الوسطاء بالباطن، ولكن يبقى أن هناك فريق يؤمن بالتحول والتطوير ويسعى لذلك، وفريق آخر يتغير وفق التحول والتطوير وهم من يأتون متأخرين ويخسرون صدارة لها ما يميزها في هذا التطور السريع.

تطبيق نظام الوساطة العقارية

Exit mobile version