بلغ حجم استثمارات الخليجيين المتداولة خلال العامين في قطاع العقار بمحافظة الإحساء 2 مليار ريال والنسبة الأكبر ستكون من نصيب دولة قطر الشقيقة.
وبين نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء رئيس اللجنة العقارية المهندس خالد بن سعود الصالح أن ميزة موقع الإحساء الإستراتيجي وكونها تعتبر ملتقى مفترق الطرق بين مناطق المملكة ودول الخليج يتيح للمستثمرين مردوداً ماليا ممتازا، وأشار الصالح إلى أن الإحساء بدأت الآن في النهضة، في الوقت الذي هدأت فيه المناطق الأخرى، وقد بدأت الإحساء بعدد من المقومات من ضمنها ارتفاع في إنتاج النفط والغاز، وتعتبر هي منطقة النفط والغاز بالمملكة، كما أنها الرابط بين دول الخليج من الناحية الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية وزيادة التعداد السكاني في الإحساء، كما أن محافظة الإحساء بدأت في أخذ نصيبها بالطفرة الاقتصادية والتطويرية التي طالت كافة مدن المملكة، بالإضافة إلى حجمها من ناحية البنية التحتية بشكل أوسع فأصبح لدينا العديد من المشاريع، والمشاريع تحتاج إلى استثمار عقاري، وقد لوحظ في الفترة الأخيرة أن الإحساء محطة جذب سياحي وهذا يزيد من حجم الاستثمار العقاري.