مشروع “درب السنة” بالمدينة المنورة يرسم ملامح معمارية جديدة لحفظ النسيج العمراني والتراثي

مشروع "درب السنة" بالمدينة المنورة يرسم ملامح معمارية جديدة لحفظ النسيج العمراني والتراثي

 

رسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملامحاً جديدة للمدينة المنورة وذلك لاعتماده مشروع درب السنة, وذلك من  خلال زيارته التأريخية للمدينة الأسبوع الفائت،  ويعتبر المشروع مرحلة جديدة من المشروعات المعمارية الفريدة التي تمتد من المسجد النبوي إلى منطقة مسجد قباء بطول 3 كيلو متر, حيث يبدأ من جنوب المسجد النبوي، حتى المنطقة الشمالية المحيطة بمسجد قباء التاريخي، إضافة إلى قطع أراض مطورة تضم مجموعة من الفنادق والأبراج السكنية.

ويحظى المشروع باهتمام شخصي من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس هيئة تطوير المدينة, وذلك لانه مشروع استراتيجي يرسم ملامح تاريخية وثقافية وحضارية واقتصادية، وخضع قبل اعتماده لعدد من الدراسات التي شارك فيها عدد من الجهات المختصة لإحياء ذاكرة المواقع التاريخية بالمدينة المنورة.

ويتضمن المشروع إنشاء نحو 5 ساحات مختلفة، وإعادة عدد من البوابات القديمة في المدينة المنورة، بالإضافة إلى الحفاظ على المسطحات الخضراء الداخلة في نطاق المشروع، ومن المقرر أن يحاكي مشروع درب السنة والعناصر المرتبطة به النسيج العمراني التراثي والتاريخي للمدينة المنورة.

وستكون إحدى الساحات الخمس مخصصة لنشر الموروث الثقافي، الذي تتميزبه المدينة المنورة، من خلال الساحة الثقافية، التي ستضم مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية في المدينة المنورة.

ويوجد في المشروع ممرا خاصاً للمشاة بمواصفات عالية الجودة، حيث يستطيع من خلاله المشاة اكتشاف عدد من التفاصيل المرتبطة بالمشروع، كما يراعى في تصميمه الطراز العمراني التاريخي المديني.

Exit mobile version