الذكاء الاصطناعي المسؤول.. ضغوط على برامج التقنية لمواكبة التطورات المستمرة

الذكاء الاصطناعي تقرير

تغير مشهد الذكاء الاصطناعي تغييرًا جذريًا خلال العام الماضي، وذلك بعد تسارع جهود تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يزيد من صعوبة تحمل المؤسسات المسؤولية عن هذه التقنية الحديثة، ويشكل ضغطًا على برامج الذكاء الاصطناعي المسؤول لمواكبة التطورات المستمرة.

الاعتناء بالذكاء الاصطناعي

ووفقًا لتقرير حديث يحمل عنوان “بناء برامج قوية للذكاء الاصطناعي المسؤول مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التابعة لجهات خارجية”، أن 16% من المؤسسات في الشرق الأوسط تتبع سياسات و/أو عمليات و/أو منهجيات معنية بالذكاء الاصطناعي المسؤول المطبقة على مستوى الشركة بأكملها.

المؤسسات الرائدة في المجال

بحسب الدراسة الاستقصائية العالمية تصل نسبة المؤسسات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي المسؤول إلى 25%، في حين تتخلف 75% من المؤسسات عن دعم هذا التوجه، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى مضاعفة جهود معظم المؤسسات في المنطقة للاستثمار في هذا الإطار.

الاعتماد على الأدوات الذكية

تعتمد الغالبية العظمى (78%) من المؤسسات التي شملتها الدراسة الاستقصائية العالمية اعتمادًا كبيرًا على أدوات الذكاء الاصطناعي التي توفرها الجهات الخارجية، ما يعرضها لمجموعة من المخاطر، بما في ذلك الإضرار بسمعتها، وفقدان ثقة العملاء، وتكبد الخسائر المالية، والتعرض للعقوبات التنظيمية، ومواجهة تحديات الامتثال، والخضوع للتقاضي. ومع ذلك، تفشل 1/5 المؤسسات في تقييم مخاطرها على النحو المطلوب عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الجهات الخارجية.

 الالتزام باللوائح التنظيمية

وأظهرت 38% فقط من المؤسسات استعدادها للالتزام باللوائح التنظيمية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ما يسلط الضوء على ضرورة تعزيز الوعي والاستعداد لتبني التقنيات الحديثة. كما يتطور المشهد التنظيمي بنفس سرعة تطور الذكاء الاصطناعي تقريبًا، حيث تطبق العديد من اللوائح التنظيمية الجديدة الخاصة بالذكاء الاصطناعي بصورة مستمرة.

أولويات الذكاء الاصطناعي

تعتبر معظم المؤسسات (84%) الذكاء الاصطناعي أحد أهم أولوياتها، وتمثل المؤسسات التي تلتزم بالقوانين والأنظمة ذات الصلة 13% من المؤسسات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي المسؤول، مقارنة بالمؤسسات التي لا تلتزم بهذه اللوائح والقوانين. كما أظهرت هذه المؤسسات عدداً أقل من حالات فشل الذكاء الاصطناعي مقارنة بنظرائها غير الملتزمة بنفس المعايير التنظيمية (32% مقابل 38%).

خمس توصيات للتغيير السريع

حدد التقرير خمس توصيات للمؤسسات في مسيرتها نحو التبني السريع للذكاء الاصطناعي المسؤول وتجنب المخاطر الكامنة المرتبطة به:

  1. الانتقال بسرعة لاعتماد البرامج الناضجة للذكاء الاصطناعي المسؤول.
  2. تقييم أدوات الجهات الخارجية على نحو صحيح.
  3. اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستعداد للوائح التنظيمية الناشئة.
  4. إشراك الرؤساء التنفيذيين في جهود الذكاء الاصطناعي المسؤول لتحقيق أقصى قدر من النجاح.
  5. مضاعفة الجهود والاستثمار في الذكاء الاصطناعي المسؤول.

===  

معدلات اهتمام المؤسسات بالذكاء الاصطناعي

16% من المؤسسات معنية بالذكاء الاصطناعي.

25% نسبة المؤسسات الرائدة.

(78%) من المؤسسات تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي

38% من المؤسسات تلتزم باللوائح التنظيمية.

84% من المؤسسات أولوياتها الذكاء الاصطناعي.

=====  = =

أهم مزايا الذكاء الاصطناعي المسؤول

تحسين المنتجات/الخدمات (43%).

تمييز العلامة التجارية (27%).

تعزيز مستويات الاحتفاظ بالعملاء (43%).

تحسين معدلات الربحية على المدى الطويل (30%).

تسريع مسار الابتكار (41%).

تحسين عمليات التوظيف والاحتفاظ بالكفاءات (16%).

====

مجتمع البحث

1,240 مشاركًا من مؤسسات مختلفة.

100 مليون دولار الإيرادات السنوية للمؤسسات

59 قطاعًا شملتها الدراسة

87 دولة حول العالم.

*بتصرف عن بحث صادر عن  معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وشركة بوسطن كونسلتينغ جروب.

 

Exit mobile version