رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء أمس الأربعاء 25 أكتوبر 2023 في فندق الفيصلية بالرياض، توقيع أمانة منطقة الرياض ممثلة بشركة “ريمات” الرياض للتنمية، مجموعة من أكبر العقود الاستثمارية على مستوى العالم في مجال الإعلانات الخارجية، بعوائد تتجاوز 16 مليار ريال لمدينة الرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل المعد بهذه المناسبة، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف أمين المنطقة، وعدد من أصحاب السمو والمعالي. عقب ذلك قام سمو أمير منطقة الرياض، بجولة في أجنحة المعرض المصاحب للحفل، ثم عُزف السلام الملكي.
وأبان سموه أن اليوم هو بداية لأول محطات شركة ريمات الرياض للتنمية، التي أسستها الأمانة في نهاية عام ٢٠٢١، لتكون الذراع التنموي في هذا الوقت المزدهر ولتسهم في تحقيق مستهدفات المدينة الطموحة، مضيفاً أن ريمات الرياض بدأت منذ تأسيسها العمل بخطى حثيثة لتحقيق الطموحات، حيث تعمل الشركة اليوم على العديد من الفرص الاستثمارية التنموية للمدينة، وتشارك مع عدة شركاء في هذه الرحلة.
وأشار إلى أن الأمانة وقعت اليوم أكبر العقود الاستثمارية في مجال الإعلانات الخارجية مع مجموعة من الشركاء، بعوائد تتجاوز ١٦ مليار ريال، حيث تعد هذه العقود الأكبر حجمًا على مستوى العالم في مجال لوحات الإعلانات الخارجية، إذ يتضمن العقد شاشة من أكبر الشاشات المسطحة في العالم، مبينًا أن هذه الخطوة تدعم جهود الشركة المستمرة لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مقدماً شكره لجميع الشركاء على ما بذلوه من دور ومساهمة في هذه الإنجازات.
وقال سموه: نحن نعيش في فترة يجب أن نستغلها بالعمل الجاد والمثمر، لذلك أنا أقول للجميع هذه الرياض لكم وتطلب منكم المزيد من العمل”.
وورفع الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف أمين المنطقة رئيس مجلس إدارة شركة ريمات الرياض للتنمية، خلال كلمته، الشكر للقيادة الرشيدة – أيدها الله -، مثمناً لسمو أمير منطقة الرياض رعايته الحفل، مؤكداً أن مدينة الرياض تمر اليوم بلحظات تاريخية، يتشكل من خلالها مستقبل أكثر ازدهارًا، وأحلام سترى الواقع قريبًا بإستراتيجية طموحة، ومشاريع عالمية، وجودة حياة تنافس أكثر الدول تقدمًا وازدهارًا.
وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة العربية للإعلانات الخارجية محمد الخريجي، في كلمة ألقاها نيابة عن التحالف الفائز بالعقد الأول، أن هذا التعاون مع الشركاء سيدعم رؤية العاصمة الذكية وتوجهاتها الرقمية مما سيرفع من جاذبيتها في استقطاب الصناعة الإعلانية الرقمية وتقديم نموذج رقمي عالمي للعاصمة باستدامة أكثر تميزًا وجودة، بالإضافة إلى المساهمة في جعل الرياض من أفضل 10 مدن عالمية.