استطلاعات أملاك: نجاح المشاريع العقارية.. أهداف ذكية.. ودراسة ضد التعثر

الملف- المشاريع العقارية - جودة مواد البناء

استطلاع: عبدالله الصليح: في ظل التوسع في المشاريع العقارية التي انتظمت المملكة في الفترات الأخيرة، تواجه الشركات العاملة في قطاع البناء والتشييد عدد من التحديات، خاصة بعد إقرار تنفيذ كود البناء السعودي، وسعى الشركات العالمية والإقليمية لإيجاد مقرات لها في المملكة، فبدأ البعض يتساءل عن كيف يمكن الموازنة بين العرض والطلب، وكيف تستطيع المعارض المتخصصة توفير الخبرات للمشاركين فيها، ومدى الاستفادة مما هو مطروح من منتجات مشاريع؟

صحيفة “أملاك” استطلعت بعض المختصين حول أهم عوامل نجاح المشاريع واستدامة جودتها، وماهي الطرق المثلى للاستفادة من المعارض المتخصصة.

 

عمرو الحمراني: ارتفاع تكلفة الأيدي العاملة الماهرة أهم التحديات

في البداية، أوضح عمرو الحمراني، العراب لنصائح البناء، أن هنالك عددًا من التحديات تواجه قطاع البناء والتشييد؛ مثل الركود الاقتصادي، والتشريعات الحكومية الجديدة، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الأيدي العاملة الماهرة، مؤكدًا أن القطاع الخاص بخبراته وإمكانياته يمكنه الاستفادة من المشاريع الإنشائية المطروحة، وقال: “إن حركة البناء تؤثر في تعظيم عوائد القطاع الخاص”.

وأبان الحمراني بأن أمام القطاع الخاص فرص استثمارية كبيرة تطرح في المعارض المتخصصة يمكنه الاستفادة منها، وأشار إلى فاعلية مشاركة شرائح السوق المختلفة في هذه المحافل؛ مما يعزز تجاربها وخبراتها، منوهًا إلى أن المعارض والفعاليات إلى حد ما تعتبر إضافة مهمة وفريدة لمنشآت قطاع البناء والتشييد لإبراز جهودهم ومساهماتهم وتعريف شرائح الجمهور بأهم خدماتهم ومشاريعهم، ويمكن ان يستفيد منها جمهور الموردين والمصنعين والمنافسين.

وحصر الحمراني أهم العوامل والمستجدات التي تؤدي لنجاح المشاريع في الآتي:

١- كفاءة إدارة المشروع.

٢- كفاءة النموذج الهندسي وملائمته للواقع وقابليته للتنفيذ.

٣- دقة وصرامة ميزانية المشروع واخذها بعين الاعتبار لكل الظروف والمتغيرات والمخاطر بما يجنب المشروع خطر التعثر والفشل.

وفي ختام حديثه “لأملاك” أوضح عمرو الحمراني أن تأمين المباني يسهم إلى حد كبير في رفع جودة البناء، وذلك لأنه يخضع لعوامل مختلفة ترفع مستوى معايير الجودة الهندسية، واعتبر الحمراني أن زيادة التكاليف على المدى القصير شيء طبيعي، ولكنه في نفس الوقت يعمل على خفض التكاليف على المدى الطويل باعتبار المباني سلع معمرة يخضع حساب تكلفتها لمعيار الاستدامة والسلامة على المدى الطويل، في إشارة إلى أن تأمين المباني قيمة إضافية لصالح المبنى.

 

عبد الله بن العرفج: التحديثات التقنية صعّبت مهمة الشركات في مواكبة

أكد عبد الله بن إبراهيم العرفج، المدير العام للمنطقة الوسطى لشركة الأساسية للالكترونيات المحدودة، أن قطاع البناء والتشييد يشهد تطورات سريعة وبشكل مستمر؛ وذلك لتزايد وتيرة التحديثات التقنية في القطاع، مما صعّب على الشركات مواكبة أحدث التطورات، وأشار العرفج إلى أن عدم المواكبة أبرز عدد من التحديات، منها: تدريب وتطوير الأيدي العاملة لمواكبة التطور في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المواد الخام، وضمان السلامة والجودة، وزيادة قيمة العقارات.

ولفت العرفج إلى أن أمام القطاع الخاص فرصة كبيرة للاستفادة من المعارض المتخصصة وتقنيات البناء المطروحة، حيث تجمع الملتقيات العقارية أكبر عدد من المستثمرين وصناع القرار مع الشركات الرائدة في المجال، وإتاحة عرض أحدث التقنيات ومشاركة المشاريع المحتملة، وتبادل الخبرات معهم، هذا فضلًا عن البحث عن الصفقات وتبادل المصالح المشتركة.

وعن أهم العوامل والمستجدات التي تؤدي لنجاح المشاريع، أبان العرفج أن هنالك الكثير من المؤثرات التي تؤدي لتحقيق أهداف المشاريع العقارية، يمكن اختصارها في الآتي:

وفي ختام حديثه “لأملاك”، تحدث عبدالله العرفح عن تأمين المباني وتأثيره على مستقبل جودة المنتجات وأسعارها، موضحًا أن التأمين يهدف لحماية المبنى من أي تصدعات أو انهيارات، لذا فهو يضمن حقوق المستهلك النهائي من المشاكل الانشائية بعد تسليم المنتج ويجبر المقاول على ضمان وجودة وسلامة المواد المستخدمة وبالنسبة للتكاليف فهي محددة مسبقا الا تتجاوز %1.5.

Exit mobile version