بلغ حجم تداول العقارات في قطر خلال الفترة من 24 – 28 ديسمبر الماضي نحو 400 مليون ريال قطري، وفقًا لما أعلنته وزارة العدل القطرية.
وقالت الوزارة في بيان لها، أن حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بلغ 372 مليونا و337 ألف ريال، فيما بلغ إجمالي عقود البيع للنشرة العقارية الخاصة بالوحدات السكنية خلال الفترة نفسها نحو 27 مليونا و382 ألف ريال.
وأضافت وزارة العدل، أن قائمة العقارات المتداولة بالبيع ضمت أراضي فضاء ومساكن وعمارات سكنية ومبنى تجاريا ومجمعا سكنيا ووحدات سكنية. مشيرة إلى أن بلديات الدوحة والريان وأم صلال والظعاين سجلت أعلى عمليات البيع خلال الفترة المذكورة.
كما كشف عن أن حجم تداول العقارات خلال الفترة من 24 – 28 ديسمبر الماضي. جاء مرتفعاً مقارنة بالفترة من 19 – 21 ديسمبر الماضي عندما بلغ حجم تداول العقارات أكثر من 317 مليون ريال.
انتعاش تدريجي في قطاع العقارات بقطر خلال 2023
وشهد سوق العقارات في قطر انتعاشًا تدريجيًا في عام 2023، بعد أن شهد انخفاضًا طفيفًا في عام 2022. وذلك نتيجة استقرار الاقتصاد القطري وارتفاع أسعار النفط. بالإضافة إلى استمرار التوسع في المشاريع العقارية الجديدة، وخاصة في مدينة لوسيل. وزيادة الطلب على العقارات من قبل المستثمرين الأجانب.
ورغم هذا الانتعاش، فإن سوق العقارات في قطر يواجه بعض التحديات المتمثلة في ارتفاع أسعار العقارات. مما يجعلها أقل قدرة على تحمل التكاليف بالنسبة للمواطنين القطريين. فيما يتواجد مخزون كبير من العقارات غير المباعة. خاصة في المناطق غير المركزية.
توقعات باستمرار انتعاش القطاع العقاري بقطر في 2024
ويترجح أن يستمر سوق العقارات في الانتعاش في عام 2024. حيث من المتوقع أن يستمر الاقتصاد القطري في النمو، وأن تستمر المشاريع العقارية الجديدة في التوسع. في ظل استمرار النمو في قطاع السياحة. بالإضافة إلى زيادة الطلب على العقارات السكنية من قبل العمال الأجانب.
ويؤدي الاقتصاد القطري دورًا رئيسيًا في سوق العقارات، حيث أن النمو الاقتصادي يؤدي إلى زيادة الطلب على العقارات. كما تلعب أسعار النفط أيضًا دورًا مهمًا في سوق العقارات. حيث أن ارتفاع أسعار النفط يؤدي إلى زيادة الإيرادات الحكومية، مما يسمح بزيادة الإنفاق على المشاريع العقارية. في حين تساهم المشاريع العقارية الجديدة في قطر بزيادة العرض في السوق. مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار أو إبطاء وتيرة ارتفاعها.