“اقتصاديات الجغرافيا السياسية” على طاولة مناقشات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار

"اقتصاديات الجغرافيا السياسية" على طاولة مناقشات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار

ناقش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته الثامنة، خلال جلسة حوارية بعنوان “اقتصاديات الجغرافيا السياسية”، أهمية الاستثمار في الاقتصاديات، والمشاريع التنموية، وتوفير قوانين وأنظمة تشريعية تجذب المستثمرين الدوليين، والاستفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق النمو والازدهار.

وشارك في الجلسة معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، والرئيس التنفيذي لشركة Moderna ستيفان بانسيل، ورئيسة مجلس إدارة بورصة هونغ كونغ لورا تشا، والرئيس التنفيذي لشركة Blackrock لورانس فينك، ومؤسس Citadel كينث غريفين، والرئيس التنفيذي لشركة Sanofi بول هدسون، والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة HSBC نويل كوين، والرئيسة التنفيذية للاستثمار في شركة Alphabet روث بورات، ومؤسس شريك لـ Facebook إدواردو سافرين، والرئيس التنفيذي لـ The Black Group ستيفن شوارتزمان.

وأكد معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان خلال مشاركته في الجلسة، أن الصندوق يركز على الاقتصاد السعودي الذي يُعد أحد أسرع الاقتصادات نموًا في العالم ومن المتوقع أن يبقى بين الأسرع نموًا على مستوى دول مجموعة العشرين خلال السنوات المقبلة، مع تنامٍ بنسب متزايدة.

وأفاد معاليه أن صندوق الاستثمارات العامة خلال السنوات الماضية أنشأ الكثير من الشراكات الاستثمارية مع شركات عالمية، وأنشأ على المستوى المحلي 95 شركة جديدة مثل نيوم، والبحر الأحمر، والقدية، والآلات وغيرها، وتمثل كبار المستثمرين في قطاعات كبرى لم تكن موجودة في المملكة من قبل.

وبين أن الصندوق استثمر في مجال الذكاء الاصطناعي، مستفيدًا من قدرات المملكة التي تؤهلها لأن تكون مركزًا عالميًا وليس مركزًا إقليميًا فحسب للذكاء الاصطناعي، متناولًا استثمارات الصندوق في المجال الرياضي.

وتناول المشاركون في الجلسة أهمية العمل في القطاع المصرفي وفي الصناديق الاحتياطية، مشيرين إلى أن الأعمال التجارية الناجحة في جميع العالم تتطلب وجود تقنيات مختلفة ورواتب جيدة محفزة للعاملين، مفيدين أن التقنية المالية تساعد الشركات ومنها المصارف على زيادة الربحية والفعالية، في ظل التطورات التقنية التي تُسهم في نجاح شركات القطاع الخاص ودعم تطورها الاقتصادي والبنى التحتية لها.

وسلّط المشاركون الضوء على أهمية التعليم، منوهين بأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لاتخاذ بعض القرارات الاستثمارية، متطرقين حول موضوع التوجه العالمي للشركات التي تعمل على إدارة الأصول في العالم، مفيدين أن التوجه الأكبر الآن هو حجم رؤوس الأموال لتحقيق الرقمنة والانبعاثات الكربونية.

وأشار المشاركون إلى تزايد الأعمار في المجتمعات، في ظل أنظمة رعاية صحية بالمرضى والاهتمام بالعلاج الوقائي، عبر استخدام التقنية لملاحظة هذه الأمراض في وقت مبكر، للوصول إلى مجتمعات صحية يكون فيها كبار السن بصحة جيدة.

وأكد المشاركون أن طاقة التصنيع للقاحات والأدوية الطبية مهمة جدًا، منوهين بالتعاون الجاد بين شركات الأدوية وشركات توزيع العلاقات العامة، مؤكدين أهمية أخذ اللقاحات خاصة في المواسم والجائحات لتجنب الأمراض.

Exit mobile version