انعقاد ملتقى شركاء المربع الجديد لـ “داون تاون” المستقبل

انعقاد ملتقى شركاء المربع الجديد لـ "داون تاون" المستقبل

استضاف المربع الجديد -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة-، أمس، ملتقى الشركاء، وذلك بالمدينة الرقمية في مدينة الرياض.
وجمع الملتقى أكثر من 40 من القادة من شركات مختلفة والشركاء الإستراتيجيين حيث طرحوا مجموعة من الأفكار حول رؤية المملكة ومستقبل الرياض الجديد.

وافتتح الملتقى رئيس إدارة المشاريع المؤسسية وأصحاب المصلحة عيسى المنيف، وسلط الضوء على رؤية المملكة 2030 وما ستقدمه لمدينة الرياض.

فيما قدّم الرئيس التنفيذي للمربع الجديد مايكل دايك، كلمة رئيسة أشار فيها إلى خطة المربع الجديد، وقال: نبني وجهة استثنائية لتصبح نموذجًا للتخطيط الحضري والمستقبلي للمملكة”, مؤكدًا أهمية الالتزام والتعاون المشترك، وتبادل الخبرات والمعرفة في العمل مع الشركاء.

وأشار إلى تحقيق تقدم كبير في عمليات الحفر حيث بلغت 86%، وهو ما يزيد عن 10 ملايين متر مكعب من الأتربة المنقولة, متطرقًا إلى خطط بناء ملعب المربع الجديد الذي سيتسع لـ 45,000 مقعد، وسيستضيف مباريات كأس العالم 2034.

كما قدم عدد من المسؤولين بشركة المربع, نظرة حصرية عن المربع الجديد وعن تطورات الوجهة، ورؤيتها الطموحة، والتقدم المحرز.

وشاهد الحضور حجم البناء خلال الزيارة الميدانية للمعلم الأيقوني “المكعب“، مما أتاح الفرصة لإدراك التأثير الكبير الذي سيحدثه المكعب على مدينة الرياض، وبخاصة أنه سيضم أكبر تجربة استثنائية في العالم، متكاملة مع أحدث التقنيات الرقمية والهولوغرافية.

من جانبه سلط الرئيس التنفيذي لشركة AECOM العالمية تروي رود، الضوء على “المخاطر الطبيعة”، وقدم رئيس شركة Honeywell الأمريكية عبدالله الجفالي، مقدمة عن رؤية المدن الذكية.

ويوفر المربع الجديد مجموعة واسعة من الشراكات في قطاعات مختلفة وحيوية تهدف إلى تعزيز إمكانات التطوير وتتضمن هذه الشراكات حقوق الرعاة وتوفر للعلامات التجارية والشركات العالمية سبل لتوفير تجارب فريدة, ويرحب المربع الجديد بالشركات المالية والصناديق والتعاون مع المؤسسات المالية والمستثمرين كما يعمل نحو استقطاب شراكات للتنمية التي تسعى إلى توحيد الجهود مع كبار مطوري العقارات والمهندسين المعماريين والمقاولين، إضافة إلى الشراكات بين القطاعين العام والخاص، التي يدرك المربع الجديد قوة التعاون بين القطاعين العام والخاص؛ فضلًا عن الشراكات مع الشركات التقنية والمدن الذكية، التي تؤكد الاستدامة البيئية وممارسات المباني الخضراء.

ومن المتوقع أن تشهد المرحلة الثانية الجهات الشرقية والغربية من الوجهة التي ستتكون من المجتمعات الحيوية والإستاد الرياضي. أما المرحلة الثالثة، فستشهد اكتمال الخطة الرئيسية وجميع المجتمعات المقرر إنشاؤها. ويعتمد نجاح المربع الجديد على شراكاته القوية، ويتطلب ذلك العديد من المواهب الجماعية والخبرات التي تسهم في دفع عجلة التقدم ويلتزم المربع الجديد بالشفافية والتواصل المفتوح واتخاذ القرارات التعاونية لضمان مشاركة الشركاء على المدى الطويل, إضافة إلى تركيزه على أهمية بناء علاقات قوية مع الشركاء مبنية على أساس الثقة والاحترام المتبادل.

ومن المتوقع أن يصبح المربع الجديد وجهة عالمية المستوى تلهم سكان المملكة وتجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم لزيارة الرياض والعيش والعمل بها. كما ستقدم للأجيال القادمة نموذجًا للاستدامة والابتكار وجودة الحياة.

Exit mobile version