الرياض- محمد جاموس: مابين العدد الأول من صحيفة أملاك العقارية والعدد 300 مرت، كانت مسيرة زاخرة بالعمل الجاد الاحترافي الذي استمر 16 عامًا سطرت فيه «أملاك» تجربة مهنية ثرة لا يمكن تجاوزها في الإعلام المتخصص الذي خصت به القطاع العقاري، فطوّقها بالثقة ومنحته المصداقية في تناولها للأخبار، والواقعية والعمق في التحليل، وملاحقة المستجدات.
عامان للتجهيز لانطلاقة «أملاك»
حول بدايات الانطلاق يقول الأستاذ عبد العزيز العيسى رئيس التحرير: إن تدشين صحيفة أملاك جاء في عام 2010م، وقد سبقه عمل طويل وشاق استمر لمدة عامين وذلك منذ 2008م؛ حيث استمرت الحملة الترويجية والإعلانية التي تبشر بميلاد الصحيفة طوال هذين العامين، قامت خلالها مؤسسة عالم الصحافة للإعلام والعلاقات العامة المالكة للصحيفة بعمل دراسات علمية لسوق العقار، اتضح من خلاله الحاجة لصحيفة متخصصة تلبي حاجة العقار والعقاريين لتوثق لهذه القطاع الذي يصل حجمه ترليونات الريالات.
خبرات متراكمة لعالم الصحافة
ومن واقع الحال، ورثت الصحيفة خبرات إعلامية هائلة ومتنوعة اكتسبها من مؤسسة عالم الصحافة بصفتها متخصصة في هذا المجال؛ ويزخر رصيدها بالإشراف على عدد من المطبوعات الناجحة في القطاعين (العام والخاص)، كما أشرفت على تحرير وإخراج وتصميم عدة إصدارات جامعية، كل هذه الخبرات أهلتها أن تضع الدراسات اللازمة لإصدار صحيفة «أملاك» العقارية لتكون الصحيفة العقارية الأولى على مستوى المملكة والمنطقة.
ترحيب ودعم من رجال الأعمال
ويواصل العيسى سرده التوثيقي: صدر العدد الأول وسط ترحيب كبير من السوق العقاري ورجال الأعمال والجهات ذات العلاقة الذين استقبلوا الإصدارة الجديدة ببشريات الفرح العارم، لا سيما وأن الصحيفة كانت ومازالت بمثابة إصدارة متخصصة توثق كل ما يتعلق بالنشاط العقاري ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى المنطقة وعدد من دول العالم، وأضاف: كان التحدي كبيرًا، ليس في إيقاد شمعة المئوية الأولى، بل في الاستمرارية وتطوير الصحيفة؛ لتخرج من كونها وسيلة لنشر الأخبار إلى منصات متعددة ومتخصصة في التفاعل مع القطاع العقاري، حتى غدت «أملاك»، وهي تخطو بثبات نحو المئوية الرابعة، منبرًا إعلاميًا مهمًا ومؤثرًا في القطاع العقاري؛ فأطلقت عددًا من المبادرات المجتمعية، وجمعت العقاريين في “مجالس أملاك” لمناقشة قضايا القطاع وتبادل الفرص الاستثمارية.