بمناسبة المئوية الثالثة: افتتاحية العدد الأول.. إشراقة “أملاك”
عبد العزيز العيسى
انطلاقا من رؤية جديدة في سماء الصحافة العقارية نحتفل اليوم بصدور العدد الأول من صحيفة أملاك والذي يتزامن مع افتتاح معرض الرياض الـ 13 للعقارات والتطوير العمراني (ريستاتكس 2010).
تعد صحيفة أملاك أول صحيفة عقارية في المملكة تسعى إلى تقديم خدمة صحفية مميزة في الشأن العقاري، مساهمة في زيادة الحصيلة المعرفية للمجتمع عامة والمهتمين بصناعة العقار على وجه الخصوص. وكأي مشروع ناضج بدأ الإعداد الفعلي لتنفيذ هذه الفكرة المضيئة منذ سنوات، وواجهتنا الكثير من المصاعب والتحديات، والتي استطعنا أن نتجاوزها بعزيمة لا تعرف المستحيل، وكان عوننا في ذلك بعد الله، الإنجازات التي قامت بها الحكومة الرشيدة حفظها الله، والتي تتمثل في رعاية مصلحة المواطن وتحفيز الشباب السعودي في العمل. فصناعة العقار صناعة واسعة ترتبط بها صناعات وأنشطة أخرى مكملة لها، فعلى سبيل المثال صناعة مواد البناء والصناعات البتروكيماوية وأنشطة التمويل وأنشطة المقاولات والديكور والأثاث والأجهزة الإلكترونية والمنزلية، كلها أنشطة مرتبطة بنشاط هذه السوق وتحركاتها. ودورنا هنا في صحيفة أملاك أن ننقل للقارئ ما يحدث في هذا القطاع الكبير بطريقة احترافية ومهنية.
وتلتزم صحيفة أملاك بالقوانين والتشريعات المنظمة للعمل الصحفي بالمملكة، وستوجه كامل صفحاتها لخدمة السوق العقاري من خلال مواكبة الجديد الذي يزخر به السوق العقاري مستندين في ذلك على خلفية مرجعية ناضجة في صناعة الصحافة.
عمل شاق ومضن صاحب بدايات الفكرة من اختيار الاسم، إلى رسم الماكيت والهوية ومن ثم أعمال التحرير وجمع المعلومات والتواصل مع العاملين في مجال صناعة العقار، فقد تم تكليف فريق صحفي للقيام بدراسة العديد من المطبوعات الأجنبية المتخصصة في الشأن العقاري للاستفادة من هذه التجارب وأخذ المفيد منها، واضعين في الاعتبار أخذ ما يناسبنا كصحيفة تستهدف السوق العقاري في المملكة.
يعتبر التوزيع المهمة الثانية الرئيسة التي تم التخطيط لها بعناية ودقة لضمان وصول الصحيفة لأكبر عدد من المهتمين في الوقت والمكان المناسبين بسهولة ويسر مع تأكيد تغطية النشاط العقاري والأنشطة المكملة له في آن واحد.
وتحرص الصحيفة على استخدام كافة الأشكال الصحفية لتقديم مادة مميزة تراعي المستجدات المعرفية والاهتمامات التي تميز جيل اليوم، فكل جيل وعصر له متطلبات اقتصادية ونظريات ومفاهيم متجددة.
لا أستطيع وصف الجهد الذي بذل لتقديم صحيفة أملاك بشكل احترافي ليضمن خدمة المجتمع، ولكن نعدكم أننا سنكون على حسن ظنكم جميعا. وأود أن أشكر في نهاية مقالي ومع بداية إشراق صحيفة أملاك جميع رجال الأعمال وأصحاب المنشآت الذين قدموا الدعم والتشجيع وساهموا بالوقوف جنبا لجنب معنا لجعل الحلم يتبلور إلى حقيقة كما اشكر جميع الصحفيين والكتاب والعاملين في صحيفة أملاك على الجهود المبذولة بإخلاص وتفان من أجل أن يرى هذا المشروع النور.
رئيس التحرير
