اختتمت بالعاصمة الجزائر، فعاليات مؤتمر الإسكان العربي الثامن، الذي نظمته وزارة السكن والعمران والمدينة الجزائرية بالتعاون مع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بالجامعة العربية.
وأوصى المؤتمر -الذي استمرت أعماله ثلاثة أيام- بإيلاء أهمية للعمران المستدام لتحقيق مدن مرنة قادرة على الصمود والاستدامة، وتوحيد المفاهيم والمصطلحات والمعايير المتعلقة بالسكن اللائق وميسور التكلفة وبإنشاء قاعدة بيانات للعمران والبناء والسكن يراعى فيها خصوصيات كل بلد عربي ضمن التصور العام للعمل العربي المشترك، داعيًا إلى وضع سياسات حكومية عربية لتعزيز السكن الاجتماعي والسكن الميسور التكلفة بالتعاون مع القطاع العام والخاص والمجتمع المدني، من خلال العمل التشاركي في تمويل السكن اللائق، مع اتباع سياسة العمران والبناء الذكي بتوفير استهلاك الطاقة وترشيدها والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأكد مؤتمر الإسكان العربي الثامن ضرورة استعمال التقنيات الذكية في النقل الحضري والمواصلات للتخفيف من الازدحام والانبعاثات الغازية، وأهمية استعمال مواد البناء الطبيعية المحلية والصديقة للبيئة لخفض تكاليف الإنجاز من جهة، ولما لها من أثر بيئي وصحي من جهة أخرى.
كما أكد على أهمية تحديث المعطيات من أجل مواجهة الكوارث الطبيعية كالزلازل للتخفيف من آثارها، وتبادل التجارب والمعرفة في مشاريع المدن الذكية، بالإضافة إلى النهوض بالبنية الصحراوية والتنمية في المدن الداخلية في الدول العربية لإيجاد التوازن في التهيئة العمرانية.
أهم التوصيات
إيلاء أهمية للعمران المستدام لتحقيق مدن مرنة قادرة على الصمود والاستدامة.
توحيد المفاهيم والمصطلحات والمعايير المتعلقة بالسكن اللائق وميسور التكلفة.
إنشاء قاعدة بيانات للعمران والبناء والسكن يراعى فيها خصوصيات كل بلد عربي.
وضع سياسات حكومية عربية لتعزيز السكن الاجتماعي والسكن الميسور التكلفة.
اتباع سياسة العمران والبناء الذكي بتوفير استهلاك الطاقة وترشيدها والتكيف.
ضرورة استعمال التقنيات الذكية في النقل الحضري والمواصلات للتخفيف من الازدحام والانبعاثات الغازية.
استعمال مواد البناء الطبيعية المحلية والصديقة للبيئة لخفض تكاليف الإنجاز.
تحديث المعطيات من أجل مواجهة الكوارث الطبيعية كالزلازل للتخفيف من آثارها.
تبادل التجارب والمعرفة في مشاريع المدن الذكية.
النهوض بالبنية الصحراوية والتنمية في المدن الداخلية في الدول العربية لإيجاد التوازن في التهيئة العمرانية.