صنفت شركة “ويلث – إكس” رجل الأعمال السعودي سليمان بن عبدالعزيز الراجحي في المركز السادس ضمن قائمة أكثر الأثرياء تبرعا في العالم، وتم التصنيف وفقاً لإجمالي الأموال التي تبرعوا بها طوال حياتهم.
وذكر التقرير أن عبدالعزيز الراجحي تبرع بـ5.7 مليارات دولار، وهو مؤسس مصرف الراجحي ومن الأغنياء الذين صنعوا أنفسهم وبدأوا مشوارهم من الصفر., فيما حل في المركز الأول بيل جيتس مؤسس “مايكروسوفت” أغنى أغنياء العالم وأكثرهم تبرعاً في الوقت نفسه، وتبرع بنحو 27 مليار دولار من ثروته طوال مشوار حياته.
وفي المركز الثاني، جاء وارين بافيت رائد الاستثمار الأمريكي وهو ثالث أغنى رجل في العالم وثاني أكثر الأغنياء تبرعاً، وقد تبرع “بافيت” ب 21.5 مليار دولار من ثروته على مدى حياته. وجاء جورج سوروس ثالثا، وهو رجل أعمال أمريكي مجري الأصل ب8 مليارات دولار أيضا، ويركز تبرعاته على تطوير المجتمعات والخدمات الاجتماعية والتعليم والصحة. بينما حل الملياردير الهندي “عظيم بريمجي” – الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا والاستشارات”Wipro” رابعاً حيث تبرع بثمانية مليارات دولار طوال فترة حياته.
وجاء جيمس فرانسيس فيني، وهو رجل أعمال أمريكي أيرلندي وأحد رواد قطاع التجزئة، ويعرف بلقب “جيمس بوند الأعمال الخيرية” نظرا لكثافة إنفاقه في هذا الغرض، في المرتبة الخامسة وقد قرر التبرع بكامل ثروته في عام 2013، وقد تبرع ب 6.3 مليارات دولار حتى الآن، ولم يتبق من ثروته حاليا غير 1.5 مليون دولار.
أما المؤسس المشارك لشركة “انتل” جوردون مور فقد تبرع بخمسة مليارات دولار ليحل سابعا على القائمة. وحل كارلوس سليم ثامنا وهو الملياردير المكسيكي وأحد أغنى أغنياء العالم الذين بدأوا مشوار نجاحهم من الصفر، وقد تبرع ب 3.7 مليارات دولار طوال حياته.
وفي المرتبة التاسعة جاء إيلي برود وهو المؤسس المساعد للشركة العقارية “KB Home” وتبرع ب 3.3 مليارات دولار، ويوجه معظم تبرعاته لمجالات الصحة العامة والعلم والفنون.
وفي المرتبة العاشرة حل جورج قيصر هو الرئيس التنفيذي للمؤسسة المالية “BOK”، وأنشأ مؤسسة “عائلة جورج قيصر” للأعمال الخيرية، وتبرع بنحو 3.3 مليارات دولار طوال فترة حياته.