في إنجاز جديد يعكس عمق التحولات التي تقودها رؤية المملكة 2030، أعلن وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل عن تجاوز نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن للمستهدف المقرر لعام 2025، مبكرًا، مسجلة 65.4% مقارنة بـ47% فقط في عام 2016. قفزة نوعية تؤكد أن الاستقرار السكني أصبح واقعًا ملموسًا لكل مواطن، بفضل رؤية وطنية طموحة تقودها إرادة لا تعرف المستحيل.
وأوضح الحقيل، عبر تدوينة نشرها على حسابه بمنصة “إكس”، أن هذا التقدم يعود إلى رؤية وطنية طموحة تضع الاستقرار السكني حقًا أساسيًا لكل مواطن، مقدمًا شكره للقيادة السعودية التي جعلت الإنسان محور اهتمامها، وقال: “شكراً لقيادتنا التي وضعت الإنسان أولاً، وجعلت من جودة الحياة واقعاً نعيشه.”
وتسير رؤية المملكة 2030 وفق مسار متكامل يعزز التوازن بين الثقافة والابتكار، في مواكبة للتغيرات العالمية المتسارعة، ويفتح آفاقاً رحبة أمام المواطنين والمقيمين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وقد صُممت الرؤية لتُنفذ على ثلاث مراحل رئيسية، تمتد كل مرحلة منها على مدى خمسة أعوام، مع بناء كل مرحلة على نجاحات المرحلة السابقة.
المرحلة الأولى ركزت على إرساء أسس التحول من خلال إصلاحات هيكلية واقتصادية ومالية واجتماعية شاملة.
المرحلة الثانية هدفت إلى تسريع الإنجاز وتعظيم الفائدة من القطاعات ذات الأولوية.
أما المرحلة الثالثة المرتقبة، فستركز على تعزيز استدامة التحول واستثمار فرص النمو الجديدة.
وفي سياق متصل، أشار التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024 إلى أن 93% من مؤشرات البرامج والاستراتيجيات الوطنية حققت مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزتها أو قاربت تحقيقها خلال العام الجاري. كما أظهر التقرير أن نسبة المبادرات المكتملة أو التي تسير على المسار الصحيح حتى نهاية 2024 بلغت 85%، مما يعكس التقدم المتواصل في تحقيق أهداف الرؤية وتحويلها إلى منجزات ملموسة على أرض الواقع.