ترتيبات تنظيم عمل هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة تدفع البنوك لخفض تكلفة التمويل وتقلل المخاطر

أكد المهندس أسامة عبد الرحمن أهمية وضع الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتأثيره في تنمية الاقتصاد الوطني وتنظيم بيئة الأعمال في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، منوهاً على أهمية ودور الهيئة في وضع القواعد التنظيمية والأنظمة واللوائح والتشريعات اللازمة لدعم وتنمية القطاع وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة الداعمة للقطاع خاصة في مجال التمويل أو الضمان.

وأكد المبارك على أهمية برامج التمويل وضمان مخاطرها، ودور البنوك التجارية في دعم وتنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأضاف أن صدور مثل هذه القرارات سيساهم في تشجيع البنوك على توفير البدائل التمويلية المناسبة، والعمل على إعداد نظام مستقل لتقييم الجدارة الائتمانية وإدارة المخاطر لهذه النوعية من المنشآت، وهذا ما نحتاجه بالفعل فوجود مثل هذه الأنظمة بالإضافة إلى السياسات والتنظيمات الموجودة بالبنوك سوف يعمل على تقليل درجة المخاطرة التي تتعرض لها هذه النوعية من المنشآت مما يدفع البنوك إلى تخفيض تكلفة التمويل وبالتالي تشجيع رواد الأعمال على التوسع في أنشطتهم.

وأشار إلى أن نقل نشاط التمويل من البنك السعودي للتسليف والادخار إلى صندوق التنمية الصناعية السعودي من شأنه أن يؤدي إلى تطوير نشاط التمويل الحكومي وذلك بالاستفادة من خبرة الصندوق في هذا المجال, وأكد المبارك دور الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة سيكون كبيراً في دعم ورعاية للقطاع, وخاصة في ظل تبعيتها ورئاسة مجلس إدارتها  بقيادة وزير التجارة والصناعة, مع وجود صندوق التنمية الصناعية السعودي بدوره الجديد في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة بجميع قطاعاتها بالإضافة إلى دور برنامج كفالة في ضمان التمويل المقدم من الجهات التمويلية من شأنه أن يخلق بيئةً راعيه محفزة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ورفع المبارك شكره لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

 

Exit mobile version