معرض البناء السعودي 2015 يختتم أعماله وعينه ترصد مشاريع بقيمة 3 ترليون ريال

معرض البناء المشاركات

وسط اهتمام محلي ودولي افتتح معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان فعاليات المعرض الدولي السابع والعشرون لتقنيات ومواد البناء (معرض البناء السعودي5102) وذلك بمركز الرياض للمعارض، وأكد السلطان خلال حفل الافتتاح أن السوق السعودي يعد من الأسواق الجاذبة للمستثمرين لما يشهده من نهضة تنموية كبيرة، حيث يبلغ حجم المشاريع فيها أكثر من 3 ترليون ريال منها 024 مليار في منطقة الرياض وهذا يعد مؤشرًا قوياً لقوة السوق السعودي في المنطقة.

مشاركات واسعة لقطاعات البناء

وقد تجول معاليه على أجنحة المعرض التي ضاقت صالاته بكثرة العارضين بمختلف قطاعاتهم وتخصصاتهم, حيث جاء كبار التجار والشركات المشاركة الذي يعد أكبر تجمع في المملكة، لكبار المصنعين والموردين والمتخصصين في مجال البناء والإعمار وصناعة الحجر والرخام، ويستهدف كل من المستشارين المعماريين، والمهندسين، ومصممي ديكور، والمقاولين، والتجار، والوكلاء، وموزعي مواد ومعدّات البناء. وضم المعرض تشكيلة واسعة من أحدث وأفضل المواد ومستلزمات البناء من الصناعات السعودية والعديد من الشركات العالمية من مختلف الدول.

وتوزع الحدث على ثلاث أماكن حيث شملت صالات العرض الأساسية والصالة الخارجية ومعرض معدات البناء الثقيلة, وأكد المعرض من يومه الأول من عدد الزائرين والعارضين أن  السوق السعودي سوق مفتوح يتمتع بمقومات كبيرة تسهم في جذب المستثمرين لهذا السوق مما جعل المنافسة كبيرة بين الشركات.

نجاح ضاقت به صالات العرض

حقق المعرض البناء السعودي خلال فترة انعقاده, التي امتدت في الفترة من 26 إلى 29 أكتوبر الماضي,  نجاحاً منقطع النظير في استقطابه آلاف من الزوار ورجال الأعمال والمقاولين والعقاريين ضاقت بهم صالات العرض, خاصة في وقت الذروة بعد صلاة المغرب, حيث امتلأت جميع مواقف السيارات المخصصة داخل المعرض والمواقف الجانبية خارجه مما سبب تكدساً للسيارات خارج البوابة الرئيسية, مما يعكس الاهتمام الكبير من قبل المهتمين بالمعرض وما يحتويه من عروض.

وعزا المراقبون هذا الإقبال ناتج من الثورة التنموية والعقارية التي تشهدها المملكة العربية السعودية على وجه العموم ومدينة الرياض على وجه الخصوص, للمشاريع التنموية والطفرة العمرانية التي تعيشها المملكة مؤكدة متانة الاقتصاد السعودي, مما جعل المعرض جاذباً للشركات والأفراد لمعرفة الجديد في عالم البناء, فضلاً عن وجود عشرات الخيارات تنافسية تحت سقف واحد.

كل عالم البناء ومعداته تحت سقف واحد

على هامش معرض البناء السعودي 2105 توقع نضال الغامدي مدير العلاقات العامة بشركة معارض الرياض المحدودة, الجهة المنظمة للمعرض, أن تسهم مشاريع تطوير البنية التحتية قيد التنفيذ حالياً في دفع عجلة نمو قطاع الإنشاءات للسنوات القليلة المقبلة, وأشاد الغامدي بالحضور الكبير والقوي للشركات العارضة التي استحسنت التنظيم الرائع للمعرض على الرغم من كثافة العارضين وكثرة الزوار الذين ضاقت بهم الصالات بحثاً عن الجديد والمستحدث في المجال.

وأقيم «معرض البناء السعودي 2015» بالتزامن مع «المعرض السعودي لتقنيات الحجر 2015»، المعرض الدولي الثامن عشر للحجر وتقنيات ومعدات تصنيع الأحجار؛ و»المعرض السعودي للمعدات الثقيلة وآليات ومركبات البناء 2015»، المعرض الدولي السادس لمعدات وآليات ومعامل ومركبات البناء، وقدم «المعرض السعودي لتقنيات الحجر 2015» مجموعة متنوعة من المنتجات التي تتراوح من ألواح الرخام والغرانيت والحجر الطبيعي والموزاييك والآلات الحديثة والمحوسبة لقطع الحجارة إلى آلات المحاجر وشفرات القص والصفائح. أما «المعرض السعودي للمعدات الثقيلة وآليات ومركبات البناء» مثل منصة رئيسية للمشاركين للتواصل مع روّاد القطاع وفرصة تنفيذ الأعمال والمبيعات, وتجمع هذه المعارض الثلاثة كل ما تحتاجه التنمية العمرانية تحت سقف واحد.

أرقام خفقت في سماء المعرض

مساحة معرض الداخلية تمتد على أكثر من 25,000 متر مربّع.

منصة داخلية مؤقتة بمساحة 4,000 متر مربّع.

مساحة عرض خارجية بحجم 5,000 متر مربّع.

حجم المشاريع في المملكة بقيمة أكثر من 3 ترليون ريال.

حجم المشاريع في منطقة الرياض بقيمة أكثر من 420 مليار ريال.

مشاريع مكة والمنطقة الشرقية مايقارب الترليون ريال.

المشاريع المتعثرة والتي تبلغ 12% من إجمالي المشاريع الضخمة في المملكة.

أكثر من 19دولة تتنافس على طفرة السعودية

تزامنت مشاركة أكثر من 19 دولة و17 جناحاً وطنياً مع إرهاصات وتوقعات لبشائر تنعش السوق المحلي لقطاع البناء والتشييد , وخاصة أن المشاركات الدولية والعالمية لهذا العام عينها على عدد من التغيرات والقرارات الإيجابية التي ألقت ظلالها في الساحة الاقتصادية الداخلية, حيث سعت الشركات العالمية للمشاركة في معرض البناء لهذا العام واضعة في حسبانها قرار خادم الحرمين الشريفين بالسماح للشركات الأجنبية بالدخول للسوق السعودي والمنافسة لتقديم أفضل ما لديها من خدمات, هذا القرار جعل من صالات العرض تكتظ بالمنتجات العالمية في شتى جوانب البناء والديكور ومستلزماته المختلفة, وكان الحماس في جذب العملاء هو العامل المشترك بين العارضين الذين كانت علامة الرضا من نتائج عرضهم بادية في وجوههم, حيث جعلت من المعرض منصة عرض وتواصل مع رواد ومتخصصي القطاع الإنشائي على المستويين المحلي والإقليمي.

وتضم قائمة الدول التي شاركت في هذا الحدث كلاً من البحرين والبرازيل وكندا وفنلندا واليونان والهند والكويت ولبنان ومالطا والمغرب وعُمان وفلسطين وبولندا وقطر ورومانيا وسنغافورة وسويسرا وأوكرانيا والولايات المتحدة، كما أن هناك مشاركة لعدد كبير من الشركات الأوروبية المُصنعة لمعدات البناء.

قراءة من واقع حيثيات المعرض 

قطاع البناء والتشييد يحافظ على هيمنته داخلياً وإقليمياً

عزز الإقبال الكبير الذي شهده معرض البناء السعودي2015 ثقة المستثمرين في شتى مجالات البناء والتشييد والمقاولات, حيث توافد آلاف الزوار والمقاولين لتجديد عهدهم بسوق البناء ومعرفة المزيد من المنتجات العالمية التي وفدت من أكثر من 19 دولة رمت بأرقى وأحدث مالديها من منتجات في باحات وصالات العرض, وذلك لدرايتهم المسبقة بأن المملكة تعيش هذه السنوات طفرة عمرانية وإنشائية هائلة في كل القطاعات خاصة في النقل والبنية التحتية والمرافق والتعليم والرعاية الصحية، والتي تزيد قيمتها على 3تريليون دولار. كما ورد في هذه التغطية. وهذا الإقبال الكبير من قبل الزوار يؤكد مواصلة قطاع البناء والتشييد في المملكة نموه خلال السنوات المقبلة في ضوء العدد الكبير من المشاريع الجارية والمزمع تنفيذها في قطاعات  مختلفة,

ونقطة أخرى ستلقى بظلالها الإيجابية على القطاع الذي سيحافظ على قوته في السوق الإقليمي كأكبر سوق للبناء لفترة من الزمن مدفوعاً بالتوسع الديموغرافي وبرنامج الاستثمار للحكومة السعودية, وأعطى قطاع الإنشاءات في المملكة دفعة هائلة للشركات الخاصة المحلية والدولية لتبرز دورها في هذا النمو.

Exit mobile version