أكد المقيّم العقاري طلال عبد الغني أن تطبيق رسوم الأراضي البيضاء يمثل إحدى الأدوات الاقتصادية الفاعلة لتحريك السوق العقارية في المملكة، من خلال دفع الملاك إلى استثمار أراضيهم أو بيعها بدلًا من إبقائها دون تطوير.
تحفيز الملاك وزيادة المعروض
وأوضح عبد الغني، في مداخلة عبر إذاعة الإخبارية، أن رسوم الأراضي البيضاء تدفع أصحاب الأراضي لاتخاذ خطوات جادة نحو تطوير ممتلكاتهم أو عرضها للبيع، ما يسهم في رفع حجم المعروض من الأراضي المطورة، ويحد من انتشار المساحات المهملة داخل المدن. كما اعتبر أن الرسوم تمثل حافزًا مباشرًا للملاك، إذ إن الالتزام بدفع مبالغ مالية سنويًا يشجعهم على استثمار أراضيهم أو التصرف فيها اقتصاديًا بما ينعكس إيجابًا على العمران ويقلل من التشوهات البصرية.
نقلة نوعية في النظام
وأشار إلى أن التعديلات الأخيرة على نظام رسوم الأراضي البيضاء رفعت النسبة المقررة من 2.5% سنويًا من قيمة الأرض إلى 10%، ما يزيد من جدية الملاك في التعامل مع أراضيهم ويعزز الاستخدام الأمثل لها.
دعم مستهدفات رؤية 2030
وبيّن عبد الغني أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الدولة لتحقيق التوازن في السوق العقارية وتوفير حلول سكنية مستدامة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تمكين الأسر من التملك، وخفض أسعار الأراضي، وزيادة المعروض من الوحدات السكنية لتلبية الطلب المتنامي.
طلال عبد الغني: #رسوم_الأراضي تشجع الملاك على تطوير أراضيهم أو بيعها، مما يزيد المعروض العقاري ويحد من الأراضي غير المستغلة #إذاعة_الإخبارية pic.twitter.com/isE4wDQb1w
— إذاعة الإخبارية (@alekhbariyaFM) August 25, 2025