نظرت رؤية المملكة 2030 إلى القطاع الترفيهي كركيزة مهمة في التحول الاقتصادي، وأنه مصدر مهم لتنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل، وجذب الاستثمار المحلي والأجنبي، فضلا عن مساهمته في تحفيز قطاع السياحة، لذا كان له خطة دقيقة جعلت من مدن المملكة وجهات عالمية للترفيه.
كيف أصبح الترفيه محرك اقتصادي في المملكة؟
كانت البداية بتأسيس الهيئة العامة للترفيه في عام 2016، مجزء من جهات رسمية متخصصة لتنسيق وتنظيم القطاع، وضمان مساهمته في تحقيق أهداف رؤية المملكة، وبالفعل أصبحت الفعاليات الترفيهية من حفلات ومواسم ومهرجانات التي تنظمها الهيئة محط أنظار العالم، وكذلك كان إعادة فتح دور السينما خطوة محورية فتحت الباب لنمو سريع لقطاع الترفيه.
أرقام وإحصاءات في قطاع الترفيه
بلغ حجم سوق الترفيه والتسلية في المملكة عام 2023 نحو 8.7 مليار ريال، والمتوقع أن يصل حجم السوق عام 2028 إلى 14.4 مليار ريال، ووفقا لتقرير رسمي لوزارة الاستثمار فأن من المتوقع أن يسهم الترفيه بنحو 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، ووصل عدد التراخيص في قطاع الترفيه خلال الخمس سنوات الأخيرة نحو 2189 ترخيص.
كما بلغ عدد الفعاليات المنظمة خلال الخمس سنوات الأخيرة نحو 26 ألف فعالية بحضور أكثر من 75 مليون مشارك وزائر، وتشير التوقعات إلى أن قطاع الترفيه يوفر نحو 450 ألف وظيفة جديدة بحلول 2030، خاصة في ظل نمو عدد الفعاليات والمناسبات.