انطلقت أعمال منتدى القطيف الاستثماري في نسخته الجديدة، الذي يعقد في المنطقة الشرقية تحت شعار «القطيف.. فرص واعدة لمستقبل مستدام» حيث تم تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في مجالات السياحة والاقتصاد الرقمي، والرياضة، فضلاً عن القطاعات الخضراء والزرقاء.
مشاريع البنية التحتية بالمنطقة الشرقية
وأكد أمين المنطقة الشرقية بالإنابة المهندس مازن بخرجي أن أمانة المنطقة الشرقية عملت على دعم مشاريع البنية التحتية في جميع المناطق، بما في ذلك محافظة القطيف، التي أصبحت الآن بيئة استثمارية واعدة، وأشار إلى توقيع عقود استثمارية بقيمة ملياري ريال، مع التركيز على تحسين البنى التحتية استعدادًا لاستقبال كأس العالم.
خلال الجلسة الأولى التي أدارها المهندس نبيه البراهيم، تم مناقشة الخطط المستقبلية لتحفيز الاستثمار في جزيرة تاروت، وكذلك التحول الرقمي في المحافظة، حيث أشار المهندس ناصر محمد الناصر من وزارة الاتصالات إلى الجهود المبذولة لتهيئة المنطقة لتكون مركزًا حيويًا للاستثمارات التقنية، مشيراً إلى استثمارات ضخمة من شركات مثل “قوقل” و”مايكروسوفت” في المنطقة الشرقية.
فيما ناقش مستشار نائب وزير الرياضة المهندس نايف الدوسري أهمية الاستثمار في الرياضة وسبل تعزيز هذا القطاع ليكون جزءًا من الاقتصاد الوطني بحلول 2030. وذكر أن أكثر من 4 آلاف لاعب ولاعبة من القطيف مسجلون في وزارة الرياضة، وهو ما يبرز قدرة المنطقة على جذب الاستثمارات الرياضية.
من جانبه، كشف المهندس إبراهيم الزهراني عن فرص استثمارية في قطاع الأسماك على سواحل القطيف، مشيرًا إلى افتتاح أول مفرخ للأسماك في الشرق الأوسط في رأس أبو علي، الذي سيعزز إنتاج الأسماك الشعبية مثل الهامور والسبيطي.
في الجلسة الثالثة، استعرض عدد من الخبراء المشاريع والتجارب الناجحة التي ساهمت في تعزيز الاستثمار في القطيف، حيث أكدوا أن المنطقة تمثل بيئة خصبة لمشاريع جديدة، خاصة في قطاعات السياحة والاقتصاد الرقمي والرياضة.
كما شهد المنتدى ورشتي عمل تناولت دور المرأة في المجالات الاستثمارية وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في ريادة الأعمال لدفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي.