مجلس الأعمال السعودي الأردني يطرح قضايا التعاون المشترك ويبحث حلول ومعوقات الاستثمار

حجم التبادل التجاري بين المملكة والأردن5.3  مليارات دولار

كشف محمد العودة رئيس مجلس الأعمال السعودي – الأردني بمجلس الغرف السعودية خلال الاجتماع التنسيقي المنعقد حالياً بعمان أن الاجتماعات القادمة ستكون بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الأردنيين والجهات ذات العلاقة في المملكة الأردنية الهاشمية، وهي تمثل إطارًا للشراكة الحقيقية بين المملكتين، حيث تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي، على النحو الذي يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين الشقيقين، ومدى الفرص والإمكانات المتاحة للارتقاء بمجالات أخرى في ظل القيادة الحكيمة للمملكتين.

كما أكد العودة, على هامش فعاليات “المنتدى الاقتصادي السعودي الأردني والاجتماع الثامن لمجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك”، أهمية الاجتماعات المقبلة بين الجانبين السعودي والأردني، مشدداً على ضرورة فتح الأبواب لتدفق رؤوس الأموال التي تساهم في فتح آفاق جديدة للاستثمار والتجارة والخدمات بتنظيم مشترك ما بين الجهات ذات العلاقة من كلا الجانبين.

وفي ذات الإطار اطلع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، لنتائج مباحثات أعضاء المجلس حول ايجابيات وسلبيات ومعوقات واجهتهم أثناء عملهم في الفترات السابقة، وأبدى سموّه اهتمامه الواسع بما وصلوا إليه من مراحل متقدمة تدعم تطور العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.

وتجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 3.5 مليارات دولار خلال عام 2014، في حين تتصدر المملكة موقعا متقدما في قائمة المستثمرين في الأردن مع حجم استثمار فاق 10 مليارات دولار في قطاعات النقل والبنية التحتية والطاقة والقطاع المالي والتجاري وقطاع الإنشاءات السياحية .

Exit mobile version