لوحظ في السنوات القليلة الماضية انتشار المواقع الإلكترونية الإعلانية التي من شأنها ربط الطلب بالعرض في كافة الأسواق ومحاولة المساواة بينهما بشكل يخدم جميع الأطراف من الأفراد المستهلكين والتجار على حدٍّ سواء، وفيما كانت هذه الثورة الإعلانية تتوسّع يوماً بعد يوم، فمن المؤكد أن لكل فئة من المستخدمين محطة إعلانية مفضلة يرون فيها المصداقية والسرعة ويلبّون احتياجاتهم كافّة من خلالها.
وهنا برز دور موقع السوق المفتوح المتخصص بالإعلانات المبوبة في كثير من الأسواق نخص بالذكر منها سوق العقارات، الذي يعدّ واحداً من أهم دعائم الاقتصاد الوطني في المملكة العربية السعودية؛ نظراً لحجم الطلب المتزايد عليه من قبل المستثمرين والمستهلكين من جهة، والنظرة التوسعيّة التي تتخذ فيها الحكومة خطوات جادة وسريعة على أرض الواقع لزيادة حجم العرض بما يتوافق مع نسب الطلب من جهة أُخرى.
السوق المفتوح محطة للباحثين عن العقارات
اليوم أصبح لموقع وتطبيق السوق المفتوح مكانة عالية لدى سكان المملكة على وجه الخصوص؛ حيث يعتبر مركزاً إعلامياً وتسويقياً إلكترونياً لإيجاد ما يرغبون به، وتحديداً في سوق العقارات مثل: شقق للإيجار أو التمليك، فلل وقصور، أراضٍ وعقارات، مزارع، مصايف وشاليها وغيرها الكثير ممّا يبحث عنه المستخدم بشكل مستمر، ليجد طلبه مُجاباً بأقل وقت ممكن؛ إذ أن إعلانات العقارات على السوق المفتوح تتمتع بالخصائص التالية:
نسبة البحث عليها عالية جداً، ممّا يعني نسب مشاهدة أعلى وبالتالي فرصة أكبر لوصول المُعلن والباحث إلى تلبية احتياجاتهم بسرعة أكبر.
إمكانية تمييز هذه الإعلانات باستمرار لتحقيق نسب مشاهدة أعلى لحين الوصول إلى المُراد.
المحتوى الإعلاني سهل ومفهوم للجميع وبالتالي هو متاح للكل دون استثناءات للاستفادة منه، خاصة وأنه مجاني.
التفاصيل المطلوبة من المُعلن هامة جداً لمعرفة ماهية الطلب أو العرض على حدّ سواء، مثل: المساحة، السعر، طرق التواصل المباشر، المنطقة وغيرها.
طريقة الإعلان سهلة ومزودة بميزة إضافة الصور التوضيحية للعقار المعروض لجذب المستهلكين بشكل أكبر.
إعلانات العقارات تحظى بتسويق أكبر على كافة قنوات الموقع على شبكات التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين المستفيدين.
ومن أجل هذا كله فإننا نرى أن إعلانات شقق للإيجار بجدة على سبيل المثال أو غيرها من مدن المملكة التي يكثر فيها العرض أو الطلب عليها تحظى بنسبة بحث عالية على محرك البحث الموجود على الموقع أو التطبيق الذكي الخاص بالسوق المفتوح، كونها إعلانات ذات أهمية وتخدم فئة كبيرة من المواطنين.
وعلى إثر ذلك ارتبط التسويق الإلكتروني, الذي يمثله السوق المفتوح, بسوق العقارات في المملكة؛ لما توفره هذه الطريقة من وقت وجهد ومال في عملية البحث سواء للبائع أو المشتري أو غيرهما من المستخدمين. بالإضافة إلى تغطية هذه الطريقة الإعلانية لكافّة مدن ومحافظات المملكة وبالتالي تقديم الخدمة المجانية للجميع دون استثناءات.