دشنوا ديوانية الرياض العقارية.. العقاريون يجمعون على واعدية السوق العقاري.. وقوة القدرة الشرائية للمواطن

 السعر الذهبي للوحدات السكنية ما بين 500 ألف ومليون ومائتي ريال

دشن الشيخ محمد بن عبد العزيز التويجري مساء الثلاثاء الماضي ديوانية الرياض العقارية التي أسسها المهندس فهد التويجري بشمال الرياض, وذلك بحضور نخبة كبيرة من العقاريين والمهتمين بالشأن العقاري يتقدمهم الأستاذ عبدالعزيز العيسى رئيس تحرير صحيفة أملاك العقارية وعمر السدحان وبندر الضحيك و محمد بن رحمه  وسلمان بن سعيدان, وعبدالعزيز الطخيم وأيمن المديفر وخالد الحلافي, وغيرهم من منسوبي القطاع, وتعد الديوانية مجلس خاص بالعقاريين في الرياض, وتهدف لاجتماع العقاريين والمطورين.

الديوانية صوت العقاريين الأعلى

وفي كلمته الترحيبية توجه المهندس فهد التويجري, مؤسس الديوانية, بشكره للحضور مؤكداً أن الديوانية تسع جميع العقاريين بالرياض, داعياً مجتمع القطاع العقاري بالتواصل معها لتحقيق أهدافها, ومنوهاً بأن الديوانية ستنتهج الشفافية والاحترافية في إدارتها التي كلف بها بندر الضحيك, ويأتي افتتاح ديوانية الرياض للعقاريين في توقيت مناسب للم شمل القطاع في مكان واحد لمناقشة همومهم وقضاياهم بصورة دورية حتى يتمكن المطورون والمقاولون والمسوقون من وضع الحلول المناسبة والخروج برؤى موحدة تعبر عن رأي العقاريين ويكون صوتهم قوياً ومسموعاً, وتسعى الديوانية لتكون المنبر الذي يتيح للشباب الاستفادة من تجارب من سبقوهم, كما تسعى في المستقبل لتهيئة المكان الذي تجتمع فيه الشركات الزائرة مع المختصين في الشأن العقاري بالرياض, عوضاً عن اللقاءات الفردية التي لا تعبر عن العقاريين.

السبعان: ابعدوا دخلاء العقار عن الإعلام

من جانبه تحدث محمد السبعان الرئيس التنفيذي لشركة دواوين العقارية عن شراكة وزارة الإسكان مع القطاع الخاص مستعرضاً تجربتهم مع الوزارة وموضحاً أن مرائياتهم ومتطلباتهم وأحلامهم التي تقدموا بها خلال الثلاث سنوات السابقة تحققت حسب ما تم إعلانه من الوزارة, ولفت السبعان لنقطة مهمة وهي ضرورة التفاف منسوبي القطاع العقاري (مسوقين ومطورين ومقاولين) مع الوزارة بحيث نستطيع تعديل الخط العقاري ليتوافق مع النشاط الطبيعي للعقار.

وحذر السبعان من دخلاء السوق العقاري الذين احتلوا المنابر الإعلامية بتصريحاتهم المختلفة مما سبب ارتباك في توجهات السوق نتج عنه إحجام الكثيرين عن البيع, وأمن السبعان على أن السوق العقاري في السعودية “واعد جداً” وأن الأرقام وتؤكد ذلك, وأشار في هذا الصدد إلى حاجة وزارة الإسكان إلى 1.5 مليون وحدة سكنية, مفنداً مزاعم البعض بضعف القدرة الشرائية وخاصة عند مقارنتها ببعض الدول المجاورة.

ابن سعيدان: فرصتنا في خدمة الوطن

وفي ذات السياق تطرق العقاري سلمان بن عبدالله بن سعيدان لعلاقتهم مع وزارة الإسكان التي استمرت 10 سنوات, وأبان ابن سعيدان أن هنالك 45 شركة عقارية وضعت ملاحظاتها للوزارة, وتمنى ابن سعيدان وضع تسهيلات عديدة من قبل الوزارة لشركات القطاع الخاص للمساهمة في حل مشكلة الإسكان مما يكون فيه خيراً للوطن وللشركات والمواطن،

وطالب السعيدان المطورين تقديم أفضل ما لديهم من منتاجات كخدمة للوطن والمواطن , وأشار ابن سعيدان أن الطلب على المنتجات السكنية عالي مفيداً بأنهم قد انتهوا من تسويق 144 شقة والآن بصدد تسويق 484 شقة .

إلى ذلك, فقد دعا ابن سعيدان لتقنين مشاركة الشركات الأجنبية في عملية التطوير العقاري وضبط تصنيفها, في إشارة إلى وضع بعض الشركات التي مصنفة (مقاولات) وتريد أن تلعب دور المطور.

وأتاحت الديوانية الفرص لعدد من المتحدثين العقاريين أثروا بتجربتهم النقاش.

Exit mobile version