يواجه القطاع العقاري في دولة الإمارات المتحدة عقبات عديدة تحد من مشاريع الإسكان المتوسط، الذي يستهدف شريحة واسعة ترهقها متاعب الإيجارات بالانتقال إلى تملك الوحدات السكنية المناسبة لملاءتهم المالية, فيما أكد خبراء عقاريون أن ارتفاع أسعار الأراضي وتكلفة البناء والتمويل، من أبرز تلك العوائق.
إلى ذلك أوضح مسؤولون أن الهوامش الربحية لمطوري العقارات المتوسطة، لا تقل عن نظيرتها التي تجنيها الشركات المختصة بتطوير العقارات الفاخرة، مبينين أن عدد مطوري العقارات المتوسطة يتزايد بهدوء, وشدد بعضهم أن حصول هذه الشريحة على وحدة سكنية بسعر مناسب، يعد تحدياً يواجه العائلات في دبي.
وفي ذات الاتجاه أكد مدير عام دائرة أراضي وأملاك دبي سلطان بطي بن مجرن، أن المشاريع التي تستهدف الشريحة المتوسطة، تضمن عوائد مجزية للشركات العقارية، نظراً لما يتميز به سوق الإسكان المتوسط من استدامة الطلب وسعة وكبر المتعاملين فيه, موضحاً إن السوق العقارية في دبي مستقرة، وتشييد مشاريع تستهدف متوسطي الدخل يزيد من تنافسية السوق ويدعم استقراره.