بهدف إدارة تعاون مشترك في جوانب التخطيط العمراني والتطبيقات الذكية لإدارة المدن, وقَّع وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ وصاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مذكرة تفاهم بين الوزارة والمدينة، وتضمنت الاتفاقية تفعيل وتطوير مركز عمليات أمن المعلومات للمراقبة والتقييم؛ ليشمل مجال أمن تقنية المعلومات، وتطوير التشريعات والسياسات اللازمة لضمان رفع مستوى الخدمة التي سيتم تطويرها، ورفع مستوى الكفاءات البشرية لدى الوزارة في مجال أمن المعلومات.
وتستوعب الاتفاقية تطوير حركة المرور والنقل ودراسات المناطق العشوائية وتحليلها ودراسات الفيضانات وأماكن تجمع السيول وحصر الممتلكات والأراضي والاستشعار عن بُعد والصور الفضائية والتصوير الجوي والتصوير بواسطة الطيارات الصغيرة بدون طيار (درونز) والأعمال والخدمات المساحية, وبهذه المناسبة أعرب الوزير عن تطلعه لتحقيق أهداف هذا التعاون انطلاقًا من حرص الحكومة على تطوير القطاع البلدي في شتى المجالات، والاستفادة من القدرات والخدمات التي تقدمها المدينة مواكبة لأحدث التطبيقات والخبرات، وسعيًا للاستفادة الشاملة من التقنيات المتقدمة في هذا الجانب.
وأوضح آل الشيخ أن الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز الإمكانيات البشرية والتقنية لدى الوزارة بالتقنيات الحديثة المتطورة، والاستفادة من إمكانات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتقديم الاستشارات وتطوير برامج أمن المعلومات.
من جانبه، قال الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد إن الاتفاقية من شأنها رفع مستوى التعاون بين الطرفين بما يعزز كفاءة الأداء التقني، ويساهم في تحديث أنظمة المعلومات والاتصالات في إطار الخدمات التي تقدمها المدينة لمختلف مؤسسات الدولة، ولاسيما في المجال البلدي.